وجه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، كلمة إلى الشعب المصري طالبه فيها بتفويض الجيش والشرطة المواجهة العنف والإرهاب، وإظهار ذلك بالنزول إلى الشوارع يوم الجمعة القادم الموافق 26 يوليو وذكرى عزل الملك فاروق في ثورة 1952
وأكد أن هناك من يريد حكم البلاد أو تدميرها، وأن الجيش لن ينتظر حدوث مشكلة كبيرة. وأشار إلى وجود من يستهدف الجيش المصري بادعاء الجهاد في سبيل الله، وشدد على أنه لا تراجع للحظة واحدة عن إجراءات المرحلة الانتقالية. وقال إن الجيش المصري يتلقى أوامره من الشعب المصري، وأن العلاقة بين الطرفين لا تنفصم، وأن الجيش على قلب رجل واحد. جاء ذلك في كلمة أمام حفل تخرج لطلاب من أكاديميتين عسكريتين، الأربعاء 24 يوليو.
وكشف وزير الدفاع أنه تلقى تحذيرا من موجة عنف من قبل قيادات جماعة الإخوان قبل عزل مرسي، وعلق بأن مصر لا تُحكم بهذه الطريقة. كما أعلن أن مصر مستعدة لانتخابات برلمانية ورئاسية تشرف عليها أهل الأرض جميعا. وأكد السيسي أنه حذر في وقت سابق من أن استمرار الخلافات بين القوى السياسية يهدد الأمن القومي، وأنه نقل للرئيس السابق ما يشعر به الرأي العام حتى يتحرك قبل فوات الأوان. وقال: "لم أخدع الرئيس السابق"، موضحا أنه عرض بيانات الجيش الأخيرة قبل إعلان المرحلة الانتقالية على الرئيس السابق قبل إصدارها. وذكر وزير الدفاع أنه عرض على مرسي إجراء استفتاء على استمراره في منصبه يوم 3 يوليو، لكن الرئيس رفض العرض، وأن هذا كان سيؤدي إلى اقتتال داخلي