السبت، 15 يونيو 2013

مصر: القلق يسيطر على قصر الرئاسة ومقر الإخوان

ش ا/ نشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تقريرا عن الجو السياسي بمصر قالت فيه إن المصريين يترقبون بمزيد من الحذر والقلق يوم 30 يونيو الحالي، والموافق مرور سنة على رئاسة الرئيس محمد مرسي، والذي أعلنت قوى المعارضة الخروج فيه في مظاهرات حاشدة من أجل إسقاط الرئيس، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ويواجه الرئيس منذ انتخابه معارضة شرسة من جانب القوى المدنية، التي تتهمه بالسعي لـ"أخونة الدولة" والتفرد بالسلطة.
وأطلق شباب أشعلوا من قبل الشرارات الأولى لثورة 25 يناير، حملة قبل أسابيع تحت اسم "تمرد"، تهدف لجمع 15 مليون توقيع من المواطنين لسحب الثقة من مرسي، قبل 30 يونيو، وأعلنت أحزاب المعارضة ممثلة في جبهة الإنقاذ الوطني، التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي، دعمها لها.
وتوقع سياسيون ومراقبون أن يشهد هذا اليوم أعمال عنف ومواجهات بين المعارضين والمؤيدين، خاصة بعد إعلان تيارات إسلامية نزولها لتأييد استمرار مرسي في الحكم. وإزاء ذلك وضعت الأجهزة الأمنية خطة مشددة لتأمين قصر "الاتحادية" الرئاسي شرق القاهرة، وجددت بواباته وقامت بتعلية أسواره، كما شهد مقر جماعة الإخوان المسلمين بحي "المقطم" إجراءات مماثلة.

ويخشى البعض من تكرار المواجهات العنيفة بين المعارضين والمؤيدين، كما حدث أمام قصر الرئاسة أواخر العام الماضي، عندما تعرضت مظاهرات مناهضة لجماعة للإخوان لهجمة عنيفة من إسلاميين موالين للرئيس، أدت لسقوط أكثر من 10 وإصابة أكثر من 100. خاصة بعدما أعلنت وزارة الداخلية عدم تدخل الشرطة في المظاهرات ووقوفها على الحياد.