سي إن إن/ نجحت الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان في تفادي الزج بها خلف قضبان السجن مجدداً، بعدما تمكنت من الالتحاق بأحد مراكز التأهيل في ولاية كاليفورنيا، في اللحظات الأخيرة من المهلة الزمنية التي حددتها لها المحكمة، على خلفية إطلاق سراحها "المشروط" بعد تورطها بحادث سير.
وأنهت النجمة لوهان، 26 عاماً، سباقاً دراماتيكياً مع الزمن، بعدما توصلت محاميتها السابقة، شوان هولي، والتي قدمت مساعدات قانونية لها على مدار عدة سنوات، قبل أن تقوم لوهان بطردها في يناير الماضي، إلى "اتفاق جديد" مع السلطات القضائية، بحسب ما أكد مايكل لوهان، والد الممثلة. ومن المقرر أن تخضع لوهان لبرنامج تأهيلي مدته ثلاثة شهور، بموجب أمر قضائي صدر أواخر مارس الماضي، بدلاً من معاقبتها بالسجن للفترة ذاتها، إضافة إلى وضعها تحت المراقبة لمدة عامين، إثر تورطها بحادث سير، حيث تبين للمحكمة أنها انتهكت شروط إطلاق سراحها، والكذب على أحد عناصر الشرطة.
وكانت الممثلة الأمريكية على وشك دخول السجن مجدداً، بعد أن أوشكت المهلة، التي حددتها لها المحكمة للدخول إلى أحد مراكز التأهيل، على الانتهاء الخميس، أثناء وجودها في نيويورك، حيث استقلت طائرة متوجهة إلى لوس أنجلوس، مساء الأربعاء، على أمل دخول مركز التأهيل في اللحظات الأخيرة قبل انتهاء المهلة. إلا أن الطلب الذي قدمه المحامي، مارك هيلر، لإلحاق موكلته بمركز "مورنينج سايد ريكوفري" لم يكن قد تمت الموافقة عليه من قبل مكتب الادعاء، مما اضطرها إلى الاستعانة بمحاميتها السابقة، التي تمكنت من حجز مكان لها في مركز تأهيلي آخر، لتجنيبها العودة إلى السجن
