قررت المطربة "أجنثا فالتسكوج"، نجمة فريق "أبا" الغنائي السويدي الذى اشتهر في السبعينات، العودة للغناء بعد غياب عشر سنوات منذ ألبومها الأخير، و30 عاما منذ انفصال فرقة "أبا".
فريق "أبا"
وكانت أجنثا قد آثرت الابتعاد عن الأضواء والجمهور، ثم عادت بألبوم غنائي لكنه لم يخرجها من عزلتها، لكنها أخيرا خرجت لتجرى أول حوار لها بعد ثلاثين عاما مع جريدة "ديلي ميل" البريطانية تحدثت فيه عن سنوات البعد عن الأضواء والعودة مرة أخرى الى عالم الغناء.
أجنثا فالسكوج
تكون فريق "أبا" الأسطوري عام 1970 من المطربتين أجنيثا وفريدا والمطربين بيورن وصديقه كاتب الأغانى بينى أندرسون، وتزوجوا أثناء عملهم بالفرقة ، ثم انفصل أعضاؤها عام 1982. وباعت فرقة "أبا" نحو 378 مليون نسخة منذ عام 1972 وتزيد مبيعاتها مع مسرحية وفيلم "ماما ميا" للنجمة "ميريل ستريب"، الذي عرض فى 2008 . وستطلق أجنثا ألبوما جديدا يضم دويتو مع المغني "جارى بارلو" وتقول عن تجربتها الجديدة "أشعر بالقلق والعصبية أحيانا رغم حماسي للعودة للغناء" وتقول أجنثا عن عودتها للغناء "إذا كان صوتي صوت امرأة عجوز فلن أستسلم وسأظل أتمرن، وأعرف أنه ليس من السهل تسجيل ألبوم بعد سن الستين فالصوت يتغير.
وحول قرارها بكسر عزلتها والعودة إلى أجواء الغناء قالت "أمر رائع أن أقابل أناسا جددا، وكنت مرهقة جدا بعد انفصال فرقة "أبا" وأردت أن أعيش حياتي في هدوء مع أطفالي، فقد تزوجت وأنجبت أطفالى وانفصلت وأنا فى الفرقة". وتمتلك أجنثا ثروة تبلغ 20 مليون جنيه استرلينى، تقول عنها إنها تساعدها على الحياة، وعن أحب أغاني "أبا" اختارت أجنثا "الفائز يأخذ كل شىء"
