الثلاثاء، 26 فبراير 2013

بالون الأقصر السياحى الطائر يهوى بالسياح بعد اشتعاله

اشتعل بالون سياحى أثناء تحليقه فى سماء الأقصر على ارتفاع 300 متر فجر اليوم الثلاثاء وعلى متنه 20 سائحا، ثم سقط ليلقى 19 سائحا من جنسيات مختلفه مصرعهم، ويصاب اثنان آخرين أحدهما قائد المنطاد نتيجة الاحتراق والسقوط، حسب المصادر الرسمية لوزارة الصحة المصرية. وانتقلت قوات الأمن والدفاع المدنى والإسعاف لمكان الحادث بينما بدأت النيابة العامة بمحافظة الأقصر التحقيق، وأمرت بانتداب المعمل الجنائى لمعرفة أسباب الحريق
وفى وقت سابق أعلن رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة د. خالد الخطيب أن من بين القتلى 4 يابانيين، و9 صينيين، وفرنسيين اثنين، ومجري، وانجليزى، بالإضافة إلى مواطنة مصرية، مشيرا أن هذا الحصر وفقا للبيانات الواردة من الشركة المسئولة عن الرحلة ومديرية الصحة بالأقصر. وقال إن المصابين الثلاثة هم بريطانيان ومصري، ويخضعون للعلاج بمستشفى الأقصر الدولى، وأن حالات الإصابة تتراوح بين حروق من الدرجات الثلاث وجروح متعددة وكسور. وصدرت تعليمات من وزير الصحة د. محمد مصطفى حامد بنقل الضحايا بالإسعاف الطائر إلى القاهرة.
وقال وزير الطيران المدني المهندس وائل المعداوي، ، إن حريقا شب في منطاد الأقصر أثناء هبوطه على ارتفاع قريب من الأرض، مما أدى إلي مصرع السياح، مضيفا أنه أمر بتشكيل لجنة لكشف أسباب أول حادث بالون. وقال المعداوي، "إن الشركة المالكة للبالون تم التفتيش عليها خلال أيام 13 و 14 و15 من الشهر الحالي "، مشيرا إلي أن الشركة اجتازت تماما كل التفتيش الذي نفذته لجنة من سلطة الطيران المدني التابعة لوزارة الطيران المدني. كما قرر محافظ الأقصر اللواء عزت سعد إيقاف شركات البالون السياحي عن العمل وعدم القيام بأي رحلات جوية عبر المناطيد السياحية بالمحافظة. وقد توجه صباح اليوم فريق طبي برئاسة الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية إلى الأقصر للوقوف على حالة المصابين، بينما ترددت أنباء عن وفاة بريطانى ثان متأثرا بإصابته

يأتى الحادث وسط محاولات الأقصر لاستعادة النشاط السياحى الذى انخفض كثيرا عن السنوات السابقة بسبب حالة عدم الاستقرار التى اجتاحت البلاد بعد ثورة يناير 2011، ووصلت نسبة الإشغال فى فنادق الأقصر فى عز الموسم السنوى إلى 30% من معدلها المعتاد وانخفضت أسعار الفنادق إلى أقل من النصف.