تناقلت عشرات الصحف والمواقع العالمية خبر الدعوى المرفوعة ضد مقدم "البرنامج" التليفزيونى الساخر د. باسم يوسف والتحقيق معه بتهمة إهانة الرئيس ، من بينها نيويورك تايمز ، جلوب آند ميل ، هيرالد تريبيون ، سبيك ، ذيس داى لايف ، رويترز ، بى بى سى ، إنديبندانت ، سكوتسمان ، ميل أون لاين ، اليابان اليوم ، و سى إن إن.
وأشارت فى سياق الخبر إلى أن باسم يوسف قد اكتسب شعبية هائلة من خلال برنامجه ، وأنه نجح فى إضفاء جو من الضحك والابتسام على الموقف السياسى ، واستطاع أن "يضحك المصريين فى أوقات عصيبة".
وتعليقا على الخبر تباينت العناوين والتعليقات بين الإعراب عن الدهشة من
اتخاذ مواقف "سياسية" تجاه برنامج "فكاهى" واعتبار الحدث خطوة فى سلسلة
إجراءات تهدف إلى الضغط الحكومى على وسائل الإعلام المستقلة لمنعها من
إبداء آراء معارضة لسياسة النظام الحاكم ، من بينها إغلاق قنوات تليفزيونية
وفصل صحفيين وإقامة دعاوى قضائية ضد الصحف ، مما يصفها بسياسة "تكميم
الأفواه" ويضعها تحت بند تقييد حرية الرأى والتعبير والإعلام رغم ادعاء
النظام لممارسة الديمقراطية والحرص على الحريات.
كما نشرت الخبر بتعليقات مشابهة مواقع إخبارية عربية تصدر بالانجليزية مثل "العربية" التى قالت "إن باسم يوسف استطاع بامتياز أن يعبر عن سمة أصيلة من سمات الشعب المصرى وهى انتزاع الضحكات فى أحلك المواقف" ، و"الجزيرة" التى ربطت بين الدعوى المرفوعة ضد صحيفة المصرى اليوم والملاحقة القضائية لمقدم "البرنامج".