الاثنين، 14 يناير 2013

عامان على "ثورة الياسمين"

تحل اليوم الاثنين 14 يناير الذكرى الثانية لسقوط النظام الدكتاتورى فى تونس بفرار الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي أطاحت به الثورة التونسية.. وانطلقت معه ثورات الربيع العربى لتعم رياحه العالم العربى.
حكم بن علي تونس 22 عاما، اضطهد فيها كل دعاة الحرية والرأى، واعتقل معارضيه وزج بهم في السجون، متجاهلا كل القوانين والأعراف الدولية فى السياسة والاجتماه وحقوق الإنسان، وحكم حكما مستبدا لا يطيق صوتا غير صوته، حتى حل السابع عشر من ديسمبر، حين اشتعلت الثورة بشرارة من الشاب التونسى محمد البوعزيزي وضحى بنفسه ليهدى شعبه ثورة الياسمين من مدينته سيدي بوزيد ولتعم الثورة كافة مدن تونس. استغرق تضييق الخناق على بن علي أربعة أسابيع تظاهر فيها كل تونسى يطالب بالحرية والعيش الكريم ولم يستطع الطاغية مواجهة المد الشعبى ففر بطائرته طالبا اللجوء إلى أى مكان، ورفضت قبوله عدة بلاد إلى أن نزل بالمملكة العربية السعودية في الرابع عشر من يناير، لتنتهى برحيله فترة من السواد الحالك والظلم الأعظم ، ولبتنفس الناس فى تونس نسائم الحرية بالأمل فى مستقبل أفضل .. 
لكن ماذا تحقق للشعب الفقير الثائر بعد عامين من سقوط النظام؟