الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

"نقيب الموسيقيين": نعم أو لا للدستور ستؤدى إلى كارثة

اليوم السابع/ قال الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين، إن الاستمرار فى إجراء عملية الاستفتاء على مسودة الدستور التى أريقت من أجله دماء المصريين، أيا كانت توجهاتهم الدينية والسياسية، مصيبة كبيرة ومفسدة، وأنه كان يجب على الرئيس"مرسى" أن يتراجع احتراما لحرمة الدماء دون النظر إلى أى منفعة، متسائلا: ماذا فعلت لنا نعم للاستقرار فى المرة الأولى؟، وأضاف درويش "النتيجة بنعم أو لا على الدستور هتودى البلد فى داهية، وهناك حرب أهلية على وشك الاشتعال.
وانتقد إيمان درويش ما تشهده المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج من حصار، محملا "مرسى" مسئولية تلك الأحداث، بصفته رئيسا للجمهورية، ومسئولا أمام الله وأمام شعبه، محذرا من أنه يعرض منصبه الرئاسى للخطر فى حالة عدم منعه للمهزلة التى تشهدها البلاد، واستطرد درويش فى كلمته بالندوة التى نظمها نادى روتارى جيزة نورث، مساء الثلاثاء، تحت عنوان "مصر إلى أين؟" بالمشاركة مع نادى روتارى جيزة كوزموبوليتان، وجيزة متروبوليتان، جزيرة الروضة، أن هناك بطانة لكل رئيس صالحة أو فاسدة، لافتا إلى وجود بطانة سوء ، ظاهرها جميل وباطنها أخبث ما يكون، وأن هناك محاولات للقضاء على الرئيس وحزب الحرية والعدالة، من خلال النصائح السلبية التى تقدم للرئيس، مثل نصحه بإلقاء الخطاب فى "الاتحادية".
واستنكر درويش تأخر الرئاسة فى ردود الأفعال، وعدم تقديم ما يشفى غليل المواطنين، مما يجعلها فى حالة إحباط وتشكيك، وعدم تصديق للكلمات التى استبشر الناس بها أن الدكتور "مرسى" يقف على مسافة واحدة لكل المصريين، متسائلا: أين هذه الكلمات من التطبيق؟، مشيرا إلى أن هناك رئيس جمهورية منتخب قال، إنه لكل المصريين يجب عليه أن يثبت صحة ذلك بكل الطرق وخطابه بالاتحادية أثبت أنه ليس رئيسا لكل المصريين، وأبدى تفاؤله بموقف شباب الإخوان الذين نصروا الثورة دون إذن من القيادات، واعتبرهم نماذج مشرفة، لافتا إلى أن كثير منهم يختلف مع قيادات الإخوان، قائلا "الألفاظ المسيئة ليست من الإسلام، المسلم مش لعان، مشيرا إلى أهمية تغيير قيادات جماعة الإخوان المسلمين التى أساءت إلى الإسلام و الجماعة.
واعتبر درويش منع أغنية "يا حلاوة أم إسماعيل" التى تغنى بها سيد درويش، نوع من التهريج، لافتا إلى أنها ليست لها أى صلة بشخصيات على أرض الواقع، واستكمل درويش أنه على الرغم من الحرب الشرسة التى يتعرض لها ماض فى طريقه "لتطهير النقابة"، وأشار درويش إلى حكم البراءة التى أصدرته نيابة الأموال العامة العليا من الاتهامات التى ادعاها مجلس النقابة، متعجبا من إطلاق إشاعات بمحاولته الدخول أو اقتحام مقر النقابة بالبلطجية، على الرغم من حيازته لحكم قانونى، قائلا: كيف من يمتلك الحق والقانون يذهب لتطبيقه بالبلطجية؟. وعلى هامش الندوة شدى درويش ببعض من ألحان سيد درويش