قررت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية، التي تتمتع بالاعتراف الدولي، حظر دخول المواطنين الفلسطينيين والسودانيين والسوريين لأراضيها، ووصفت القرار بأنه قرار مؤقت. وقال المكتب الإعلامي للوزارة إن القرار جاء بعد توارد معلومات للحكومة الليبية بشأن وفود عناصر من حاملي تلك الجنسيات لمشاركة المجموعات الإرهابية في بنغازي ومدن غرب ليبيا في معاركها ضد الجيش الليبي.
كما أبلغت الوزارة السفارة الليبية في مالطا عدم منح تأشيرة دخول لحاملي الجنسية المالطية دون موافقة أمنية. وأوضح المصدر أن هذا الإجراء يأتي بعد معلومات أمنية مؤكدة تفيد بمساعدة بعض المالطيين الميليشيات المسلحة في غرب البلاد في أعمال لوجستية. وتسيطر السلطات الحكومية على الموانئ والمطارات والمنافذ البرية في شرق ليبيا وعدد منها في الغرب والجنوب، وتسعى لاستعادة بعض المطارات والموانئ التي تسيطر عليها ميلشيات إرهابية غرب البلاد.
قصف ناقلة نفط أمام سواحل ليبيا
من حهة أخرى قصف سلاح الجو الليبي قصف ناقلة نفط لم تمتثل لأوامر وجهت إليها بالتوقف أمام سواحل درنة والتفتيش قبل دخولها المرفأ، وأكدت الأنباء سلطات الحكومة الليبية الشرعية بعد إعلان اليونان مقتل اثنين من أفراد طاقم ناقلة نفط في هجوم جوي مجهول المصدر على هذا الميناء، وهو أحد معاقل الميليشيات بشرق ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي العقيد أحمد المسماري إنه تم توجيه أوامر إلى ربان ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري بعد اقترابها من ميناء درنة "بالتوقف والتفتيش للتأكد من حمولتها"، لكنه "لم يستجب للأوامر وأطفأ أنوار الناقلة تمهيداً لدخول الميناء مما أثار الشبهات حولها وفي حمولتها. وكان خفر السواحل اليوناني قد أكد أن ناقلة النفط كانت تحمل 1600 طن من النفط، وأن من بين أفراد الطاقم 21 فيليبينيا و3 يونانيين ورومانيين