آرتي/ انتشرت أنباء منذ أيام تتوقع انعدام الجاذبية الأرضية يوم 4 يناير القادم، في ظاهرة تحدث مرة كل ألف عام تجعل بإمكان الإنسان على الأرض التحليق في الهواء. واستشهدت تلك الأنباء بقول عالم الفلك البريطاني، باتريك مور، بأنه خلال تلك الفترة يقع كوكب المشتري وكوكب بلوتو في خط واحد، ومن شأن اجتماع كتلتي الكوكبين سحب الجاذبية الأرضية عليهما، مما يضعفها على الأرض. وتسمح الظاهرة لسكان الأرض بالشعور بحالة انعدام الوزن.
يعود نشر تلك الأخبار إلى موقع باسم "ديلي باز لايف" وقد نسبها بدوره إلى تغريدة من وكالة ناسا للفضاء. لكن الأخبار وجدت من يكذبها، ونشر موقع "سليت" تكذيبا ينفي قيام وكالة ناسا بالتغريد بهذه الأنباء وأن احتمال انعدام جاذبية الأرض ليس له أساس علمي، إذ يقع تأثير قوة جاذبية الكواكب الكبيرة على الأجسام القريبة منها فقط، وتحول المسافات الكونية الشاسعة بين الكواكب دون أي تأثير على سكان الأرض.
وأوضح موقع "سنوبس" أن عالم الفلك باتريك مور، قد قال هذا الخبر إلا أنه أطلقه كمزحة كذبة إبريل عام 1976 في برنامجه الإذاعي حيث أنه مقدم برنامج علوم شهير في الإذاعة والتلفزيون. وليست هذه هي المرة الأولى الذي تطلق فيها أخبار كهذه فقد ظهرت في يناير الماضي على موقع "نيوز هاوند" ولم يحدث أي شيء
