عين الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرة التعاون الدولي السابقة فايزة أبو النجا مستشارة له للأمن القومي، وهي أول سيدة تتولى هذا المنصب في مصر.
عرفت فايزة أبو النجا بنشاطها وعلاقاتها الدولية الواسعة، ودرايتها الكاملة بملفات التمويل الأجنبي للمنظمات المدنية، وكشفت كثيرا من أسرار التدخل الغربي في شئون مصر عن طريق تلك المنظمات. ويذكر لها إثارة قضية الأمريكيين الذين ألقي القبض عليهم عام 2012، وقدموا للمحاكمة أمام محكمة جنايات القاهرة التي قضت بسجن 43 متهما، من بينهم 19 أمريكيا، لمدد بين سنة و5 سنوات، لإدانتهم بتلقي تمويلات أجنبية بلغت 60 مليون دولار عن طريق 68 منظمة وجمعية مدنية. وساهمت تلك المنظمات في تدريب أعضاء حركة 6 أبريل في صربيا، لإعدادهم لأعمال التحريض ضد أجهزة الدولة والعنف السياسي.
تخرجت فايزة أبو النجا من جامعة القاهرة عام 1973، وشاركت في فريق الدفاع عن طابا في التحكيم الدولي التي حكم فيه لصالح مصر عام 1989، كما شغلت عدة مناصب رفيعة كمندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف عام 1999، ومندوب مصر الدائم لدى منظمة التجارة العالمية، ووزيرة للدولة للشئون الخارجية عام 2001، ووزيرة للتعاون الدولي عام 2004
