تنوي الحكومة المصرية إنشاء مدينة مليونية جديدة في منطقة العلمين على ساحل مصر الشمالي غرب الإسكندرية لاستقطاب 5 ملايين نسمة في إطار إستراتيجية التنمية الإقليمية، ومن المقرر تحويلها إلى محافظة في ترسيم جديد للمحافظات.
وتتميز المنطقة بشواطئ ومناطق طبيعية جذابة ومناسبة لإقامة فنادق وقرى سياحية وخدمات شاطئية بجانب المناطق التاريخية لجذب السياحة البيئية والمحميات الطبيعية. وتبلغ مساحة المدينة الجديدة 88 ألفا و538 فدانا منها 3050 فدانا تم تطهيرها من الألغام. ومن المخطط تطوير الطاقة الفندقية من 35 ألف غرفة إلى حوالي 150 ألف غرفة يمكنها استيعاب 25 مليون سائح سنويا.
ويهدف المشروع إلى تحقيق معدل نمو اقتصادي مرتفع لا يقل عن 10% سنويا، وتوطين 5 ملايين نسمة، وتوفير 1.5 مليون فرصة عمل جديدة، ودمج المنطقة في الاقتصاد القومي والعالمي وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من 0.5 % إلى 7%، والارتقاء بالأوضاع الاجتماعية والبيئية وتحسين الأحوال المعيشية للمجتمعات المحلية، وتطوير شبكات البنية الأساسية منها شبكة طرق، ومطار، وسكة حديدية، ومحطات كهرباء، وشبكة تغذية بالمياه، وشبكات اتصالات.
وتقع المدينة الجديدة في موقع متميز على بعد 90 كم غرب الإسكندرية، وتبعد 240 كم عن القاهرة و 180 كم عن مرسي مطروح، وتتوفر فيها أراضي صالحة للتنمية العمرانية والزراعة والسياحة. كما يقع بقربها مساحات شاطئية يجرى تنميتها كمراكز سياحية في الحمام وبرج العرب. ومن المخطط أيضا إقامة مركز سياحي عالمي على مساحة 2428 فدانا أي 10.2 ملايين متر مربع على شاطئ البحر المتوسط يشتمل على عناصر سياحية وترفيهية وخدمية.
وتضم مدينة العلمين حاليا نحو 10 آلاف غرفة فندقية في 20 فندقا و30 ألف غرفة إسكان سياحي ومرسى للقوارب واليخوت ومركزا للرياضات المائية ومراكز تجارية وخدمية ومراكز ترفيهية وملاهي مائية ومركز رجال أعمال وقاعات للمؤتمرات والمعارض ومراكز للعلاج الطبيعي والبيئي وبحيرات وملعب جولف ومسطحات خضراء ومناطق مفتوحة. وسيتم تقسيم استخدام الأراضي بين مساحات سكنية ومناطق صناعية ومناطق للطاقة المتجددة ومناطق خضراء مفتوحة وديزني لاند ووادي بانوراما الحرب العالمية ومناطق للسياحة البيئية بالإضافة إلى مناطق امتداد مستقبلي
