في الذكرى 125 لميلاد الكاتب الكبير عباس محمود العقاد، والتي توافق الذكرى الخمسين لرحيله، أقام المجلس الأعلى للثقافة في مصر احتفالية بعنوان "العقاد اليوم" الأحد 15 يونيو على مدار يومين بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة. ضمت الجلسة الافتتاحية الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد توفيق، والدكتورة فرانشيسكا كراو، والمهندس عبد العزيز العقاد "نجل شقيق العقاد". ألف العقاد كتب 122 كتابا وكتب العديد من المقالات والسير الذاتية. وتميز العقاد باطلاعه على ثقافات مختلفة، وهو من كبار رواد التنوير. ومن أشهر مؤلفاته سلسلة العبقريات حول شخصيات الرموز الإسلامية الأولى.
عباس محمود العقاد 1989 - 1964
أحد أهم الأدباء المصريين في العصر الحديث، من أهم ما كتب سلسلة العبقريات، عبقرية محمد، عبقرية الصديق، عبقرية عمر، وعبقرية خالد، ومن مؤلفاته أيضا الفلسفة القرآنية، الله، إبليس، الإنسان في القران الكريم، ديوان العقاد، الشيوعية والإنسانية، سعد زغلول، أبو نواس، جحا الضاحك المضحك، وكتب رواية واحدة هي "سارة"، ونشر له بعد وفاته ترجمة ذاتية بعنوان أنا، حياة قلم، ورجال عرفتهم. وقد منحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
أحد أهم الأدباء المصريين في العصر الحديث، من أهم ما كتب سلسلة العبقريات، عبقرية محمد، عبقرية الصديق، عبقرية عمر، وعبقرية خالد، ومن مؤلفاته أيضا الفلسفة القرآنية، الله، إبليس، الإنسان في القران الكريم، ديوان العقاد، الشيوعية والإنسانية، سعد زغلول، أبو نواس، جحا الضاحك المضحك، وكتب رواية واحدة هي "سارة"، ونشر له بعد وفاته ترجمة ذاتية بعنوان أنا، حياة قلم، ورجال عرفتهم. وقد منحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
من أقواله:
* يقول لك المرشدون: اقرأ ما ينفعك، ولكني أقول: بل انتفع بما تقرأ
* لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى، بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
* لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة، ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني
* كن شريفا أمينا، لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة، بل لأنك أنت لا تستحق الضعة والخيانة
* إن الغرابة ليست بعيب، ولكن المألوف هو المَعِيب إن قصر عن الغرض المطلوب
ولد عباس العقاد في 28 يونيو 1889، في مدينة أسوان بصعيد مصر، وكان والده موظفا بإدارة المحفوظات، تعلم مبادئ القراءة والكتابة وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1903. وحدث أن زار المدرسة الإمام الشيخ محمد عبده وقدم له مدرس اللغة العربية الشيخ فخر الدين كراسة التلميذ عباس العقاد، فأبدى إعجابه بها، وبعد مناقشة العقاد التفت إلى المدرس: "ما أجدر هـذا الفتى أن يكون كاتبا"
تنقل في مطلع حياته في العمل بين عدة وظائف في مناطق مختلفة بمصر، وكان مولعا بالقراءة حريصا على اقتناء الكتب، واطلع على الأدب الانجليزي، واتصل بأهل الأدب والصحافة والفن، وفي عام 1916 زامل صديقه إبراهيم عبد القادر المازني بالتدريس في المدرسة الإعدادية الثانوية في حي الظاهر بالقاهرة، إلى أن شغلته الصحافة عن الوظيفة فقرر تركها وتفرغ لعمله في الصحافة، وكان يقوم بترجمة بعض الموضوعات.
اشترك العقاد عام 1907 مع المؤرخ محمد فريد وجدي في تحرير "مجلة البيان"، ثم في " مجلة عكاظ " بين عامي 1912 و 1914، ثم إصدار صحيفة "الدستور". بدأ العقاد إنتاجه الشعري عام 1914 وظهر ديوانه الأول عام 1916، ونشرت أشعاره في الصحف والمجلات. ومن دواوينه: وحي الأربعين، هدية الكروان، أعاصير المغرب، وعابر سبيل، عكس فيها البيئة المصرية والحياة الواقعية. وأسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي، وخاض العقاد والمازني معارك شهيرة ضد أنصار القديم في كتابهما " الديوان" الذي هاجما فيه شوقي. وفي النثر كتب: الفصول، مطالعات في الكتب والحياة، مراجعات في الأدب والفنون. توفي العقاد في 12 مارس 1964 تاركا تراثاً هائلا من الفكر والأدب الراقي
* يقول لك المرشدون: اقرأ ما ينفعك، ولكني أقول: بل انتفع بما تقرأ
* لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى، بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
* لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة، ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني
* كن شريفا أمينا، لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة، بل لأنك أنت لا تستحق الضعة والخيانة
* إن الغرابة ليست بعيب، ولكن المألوف هو المَعِيب إن قصر عن الغرض المطلوب
ولد عباس العقاد في 28 يونيو 1889، في مدينة أسوان بصعيد مصر، وكان والده موظفا بإدارة المحفوظات، تعلم مبادئ القراءة والكتابة وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1903. وحدث أن زار المدرسة الإمام الشيخ محمد عبده وقدم له مدرس اللغة العربية الشيخ فخر الدين كراسة التلميذ عباس العقاد، فأبدى إعجابه بها، وبعد مناقشة العقاد التفت إلى المدرس: "ما أجدر هـذا الفتى أن يكون كاتبا"
تنقل في مطلع حياته في العمل بين عدة وظائف في مناطق مختلفة بمصر، وكان مولعا بالقراءة حريصا على اقتناء الكتب، واطلع على الأدب الانجليزي، واتصل بأهل الأدب والصحافة والفن، وفي عام 1916 زامل صديقه إبراهيم عبد القادر المازني بالتدريس في المدرسة الإعدادية الثانوية في حي الظاهر بالقاهرة، إلى أن شغلته الصحافة عن الوظيفة فقرر تركها وتفرغ لعمله في الصحافة، وكان يقوم بترجمة بعض الموضوعات.
اشترك العقاد عام 1907 مع المؤرخ محمد فريد وجدي في تحرير "مجلة البيان"، ثم في " مجلة عكاظ " بين عامي 1912 و 1914، ثم إصدار صحيفة "الدستور". بدأ العقاد إنتاجه الشعري عام 1914 وظهر ديوانه الأول عام 1916، ونشرت أشعاره في الصحف والمجلات. ومن دواوينه: وحي الأربعين، هدية الكروان، أعاصير المغرب، وعابر سبيل، عكس فيها البيئة المصرية والحياة الواقعية. وأسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي، وخاض العقاد والمازني معارك شهيرة ضد أنصار القديم في كتابهما " الديوان" الذي هاجما فيه شوقي. وفي النثر كتب: الفصول، مطالعات في الكتب والحياة، مراجعات في الأدب والفنون. توفي العقاد في 12 مارس 1964 تاركا تراثاً هائلا من الفكر والأدب الراقي