تم إطلاق "الحملة القومية لإنارة مصر بالطاقة الشمسية" شارك فيها عديد من الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والتعليمي وبمشاركة الجامعة البريطانية بالقاهرة، وبدعم تنظيمي وإداري من الحكومة، بهدف مواجهة تحديات الطاقة باستخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة، والحصول على طاقة نظيفة ومضمونة ومستدامة.
أطلقت المبادرة تحت عنوان "مبادرة يلا شمس"، وتم وضع منظومة متكاملة لضمان جودة تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وربطها بالشبكة وإجراءات المحاسبة عليها لتحقيق عائد اقتصادي مضمون للمنتجين وضمانات فنية وتجارية للمستخدمين.
وأوضح الدكتور طارق حاتم من كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، أن "الطاقة الشمسية حل سريع وفعال لأزمة الطاقة في مصر لكونها تنعم بشمس ساطعة طوال العام، وكمثال يمكن لمحطة شمسية بحجم بحيرة ناصر أن تنتج طاقة كلية تساوى كل الطاقة البترولية المنتجة من العالم العربي".
من ناحية أخرى شهدت إحدى قرى محافظة مرسى مطروح بالصحراء الغربية لأول مرة استخدام أنظمة الإنارة تدار بالطاقة الشمسية. قامت بتنفيذ المشروع شركة "شل" وشركة "فيليبس" بتركيب مركزين للإضاءة الشمسية توفر الإنارة لشوارع القرية ومنازل ومدارس وملعب كرة قدم في قرية "حقفة الجلاس".
وتقوم مراكز الإضاءة على جيل جديد من المصابيح ثنائية الصمام، إل إي دي، المعتمدة على الطاقة الشمسية والموفرة للطاقة قليلة التكلفة. وتتيح مشروعات الإنارة فرصا أكبر للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية في فترة المساء.
ويأمل العاملون في هذا المجال في تطبيق خبراتهم فى مجال تقنيات الطاقة المتجددة والمستدامة بما يمكن أن يحدث طفرة فى طرق بناء المناطق السكنية. ولشركة فيليبس مبادرات مماثلة فى مناطق ريفية بقارة إفريقيا وقد تم افتتاح بعض المشروعات بالفعل في مصر والمغرب وغانا وكينيا وجنوب إفريقيا
وأوضح الدكتور طارق حاتم من كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، أن "الطاقة الشمسية حل سريع وفعال لأزمة الطاقة في مصر لكونها تنعم بشمس ساطعة طوال العام، وكمثال يمكن لمحطة شمسية بحجم بحيرة ناصر أن تنتج طاقة كلية تساوى كل الطاقة البترولية المنتجة من العالم العربي".
من ناحية أخرى شهدت إحدى قرى محافظة مرسى مطروح بالصحراء الغربية لأول مرة استخدام أنظمة الإنارة تدار بالطاقة الشمسية. قامت بتنفيذ المشروع شركة "شل" وشركة "فيليبس" بتركيب مركزين للإضاءة الشمسية توفر الإنارة لشوارع القرية ومنازل ومدارس وملعب كرة قدم في قرية "حقفة الجلاس".
وتقوم مراكز الإضاءة على جيل جديد من المصابيح ثنائية الصمام، إل إي دي، المعتمدة على الطاقة الشمسية والموفرة للطاقة قليلة التكلفة. وتتيح مشروعات الإنارة فرصا أكبر للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية في فترة المساء.
ويأمل العاملون في هذا المجال في تطبيق خبراتهم فى مجال تقنيات الطاقة المتجددة والمستدامة بما يمكن أن يحدث طفرة فى طرق بناء المناطق السكنية. ولشركة فيليبس مبادرات مماثلة فى مناطق ريفية بقارة إفريقيا وقد تم افتتاح بعض المشروعات بالفعل في مصر والمغرب وغانا وكينيا وجنوب إفريقيا
