قرر كل من عبد المنعم أبو الفتوح وأيمن نور عدم خوض انتخابات الرئاسة المصرية المقرر إجراؤها قريبا. كما قرر حزب النور عدم ترشيح مرشح رئاسي باسم الحزب. وقال المتحدث باسم الحزب إنه من الصعب في المرحلة الحالية التقدم بمرشح من تيار الإسلام السياسي بعد انحسار التأييد الشعبي عن التيار بمختلف فصائله ولفقدان كتلة الإخوان لوزنها لسياسي وتأثيرها على أصوات الناخبين، وهو ما تأكد بعد الاستفتاء على الدستور الجديد الذي حل محل دستور 2012 الذي استأثر بوضعه جماعة الإخوان بالاشتراك مع السلفيين بعد انسحاب القوى المدنية من اللجنة التأسيسية أثناء حكم الإخوان. في المقابل قرر حمدين صباحي خوض السباق وهو المرشح الرئاسي الوحيد حتى الآن، حيث لم يعلن المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه حتى الآن وهو صاحب أكبر شعبية بين الناخبين