ب و/ قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية ان جماعة الإخوان أصبحت أكذوبة كبرى، تكشفت بوضوح حتى لأمريكا خلال عام من حكم الرئيس المعزول السابق محمد مرسى.
وقالت تحت عنوان "نفاق الإخوان" إن الجماعة قبل الانتخابات الرئاسية عام 2012، كانت ترسل العشرات من أعضائها إلى أمريكا وأوروبا يقدمون أنفسهم بصورة راقية كمحاورين حاصلين على تعليم غربى، ويشكلون قوة سياسية تمثل أغلبية المصريين. وكانت حواراتهم في الغرب تدور حول الديمقراطية والسوق الحر وحقوق المرأة والأقليات الدينية، إلا أن كل ذلك تكشف فيما بعد أنه محض نفاق.
وكشف حكم محمد مرسى أن الإخوان ليسوا إلا أكذوبة، ففي أشهر قليلة أصبح مرسي فوق القانون، وأحاط نفسه بمجموعات من من الإخوان، وتسبب في دفع الاقتصاد إلى كارثة، حتى خرج عشرات الملايين من الشعب إلى الشوارع في 30 يونيو للمطالبة بعزله، فسقط وسقطت معه أسطورة الإخوان. وأضافت المجلة ان الإخوان بارعون في تقديم أنفسهم بأكثر من صورة ووجه تبعا للظروف. فقدموا أنفسهم كديمقراطيين ليبراليين قبل الوصول للسلطة، ويقدمون أنفسهم الآن على أنهم ضحية، متناسين تهديداتهم التي لوحوا بها في وجوه المصريين قبل الانتخابات الرئاسية المصرية التي أوصلت مرسى للحكم.
وأوضحت المجلة أنه في يونيو 2012 قبيل الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية قال نائب المرشد، خيرت الشاطر، لصحيفة "واشنطن بوست" إنه في حالة فوز المرشح المنافس للإخوان فإن أعمال العنف سوف تندلع
