أحالت النيابة المصرية 4 صحفيين أجانب بشبكة الجزيرة الإخبارية القطرية إلى محكمة الجنايات. وتضم القائمة استراليا وبريطانيين وهولندية يعملون كمراسلين لقناة الجزيرة. وهم متهمون بمساعدتهم 16 مصريا ينتمون إلى جماعة إرهابية (الإخوان). وتشمل الاتهامات "استخدام معدات دون ترخيص وبث أخبار كاذبة بغرض بلبلة الرأي العام وحيازة لقطات مصورة مضللة".
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين "أسسوا شبكة إعلامية تزعمها مصري عضو بجماعة الإخوان، يحمل الجنسية الكندية، تخصصت في اصطناع مشاهد مصورة وبثها على خلاف حقيقتها عبر قناة الجزيرة القطرية، وشبكة سي إن إن الأمريكية، بهدف تشويه سمعة مصر أمام الدول الأجنبية والمجتمع الدولي.
وأوضحت التحقيقات أن أحد المتهمين استخدم جناحين في فندق "ماريوت الزمالك"، كمركز إعلامي لتجميع المواد الإعلامية المصورة والتلاعب فيها عن طريق الأجهزة المضبوطة، بإجراء أعمال المونتاج واصطناع مشاهد جديدة على خلاف الواقع، لإعادة بثها عبر قناة الجزيرة القطرية، وقناة سي إن إن ،بهدف تشويه صورة مصر، خدمة لأغراض التنظيم الدولي للإخوان، وأن قناة الجزيرة تمول بعض المتهمين بمبلغ 200 دولار لكل فرد يوميا مقابل إعداد التقارير.
وكان المتهمون العاملون بالخدمة الإنجليزية قناة للجزيرة، قد ألقي القبض عليهم آخر الشهر الماضي بالقاهرة، ويواجه الأسترالي بيتر جريسته وزميليه بالجزيرة، محمد فهمي وباهر محمد، تهم التعاون مع إرهابيين ونشر معلومات زائفة. ولم ينكر لكن جريسته قيامه بعمل تقارير حول الأحداث لكنه ادعى النزاهة والدقة والتوازن بينما وصف القبض على الصحفيين بأنه "هجوم على حرية التعبير".
