ا ش ا/ غادر زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو والوفد المرافق له إلي واشنطن صباح السبت 30 نوفمبر، تلبية لدعوة مسئولي الإدارة الأمريكية لإجراء مباحثات تتعلق بتطوير مسار العلاقات الثنائية.
وذكرت صحيفة "يني تشاغ" في مقال لها أن للزيارة مفهومين أولها أن واشنطن فقدت الأمل في رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حتى ولو كانت حكومة العدالة والتنمية لا تريد فهم هذه الحقيقة وثانيها أن الإدارة الأمريكية بدأت في البحث عن بديل ليحل محل أردوغان والمفهومين على كل حال لا يبعثا على السرور داخل أوساط الحزب الحاكم. وينوي كليجدار أوغلو فتح مكتب لحزبه في واشنطن كما يلتقي أعضاء الكونجرس الأمريكي القريبين من تركيا إضافة للقائه بمسئولي مجلس الأمن القومي ومسئولي الجمعيات والجاليات التركية بواشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن حكومة أردوغان تعمل على تولي زعامة منطقة الشرق الأوسط ولكن المشهد يوضح فشل سياسة حكومة الحزب الحاكم حيث لم تقدم الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني دعوة لحضور تركيا للجلوس على طاولة المفاوضات أثناء مناقشة القضية مع مسئولي طهران. وأشارت إلى أنه من دلائل فشل سياسة حكومة أردوغان قيام مصر بطرد السفير التركي من القاهرة واختفاء اسم تركيا في مؤتمر جنيف حول سوريا