الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

الغنوشي ينفي تخزين أسلحة وتلقي تدريبات من حماس

نفى راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس الخميس ما أسماه "شائعات" حول تدريب حركة حماس إسلاميين تونسيين على حمل السلاح، وتخزين الحركة أسلحة لاستعمالها في حال حصول انقلاب على الإسلاميين في تونس مثلما حدث في مصر.
وقال الغنوشي في مؤتمر صحفي "نحن نرفض جملة وتفصيلا هذا الادعاء لانه مناقض لطبيعة حركة النهضة". وأضاف أن النهضة "تدير الحكومة ورئيس الحكومة يأمر الأمن فيطيع .. فما حاجة النهضة إلى أن تخزن الأسلحة وتشهد على نفسها بهذه الورطة؟". ولفت الى أن "هناك حرب إشاعات وأنا أدعو الصحفيين الى أن يتنبهوا إلى حرب الإشاعات التي استطاعت ان تسقط التجربة المصرية". وأضاف "الدرس المصري يجب أن يقوي وحدتنا"

وكانت وسائل إعلام تونسية قد ذكرت أن منظمة حماس أرسلت الى تونس 30 عنصرا من جناحها المسلح لتدريب إسلاميين تونسيين تابعين للنهضة على حمل السلاح، وأن حركة النهضة تخزن أسلحة داخل مقراتها الحزبية وفي منازل أتباعها لاستعمالها في حال حصول انقلاب على الحركة مثلما حصل في مصر. ودعا نشطاء إنترنت الجيش والشرطة الى إحكام مراقبة المطارات والموانئ في تونس تحسبا لوصول أموال وشحنات أسلحة "موجهة الى حركة النهضة" مصدرها تركيا وقطر. 

وتواجه حركة النهضة أسوأ أزمة سياسية منذ وصولها الى الحكم في تونس نهاية 2011 واندلعت الأزمة عندما اغتال مسلحون بالرصاص النائب المعارض محمد البراهمي أمام منزله في العاصمة تونس يوم 25 يوليو الماضي. وتنظم المعارضة اعتصاما في ميدان باردو، وسط العاصمة، أمام مقر المجلس التأسيسي منذ اغتيال البراهمي للمطالبة بحل المجلس واستقالة الحكومة التي يرأسها العريض القيادي في النهضة وتشكيل حكومة تكنوقراط غير متحزبة، وهي مطالب ترفضها النهضة