قالت مجلة "نيو يوركر" الأمريكية أن الخيار الوحيد الباقي أمام قادة جماعة الإخوان المسلمين في مصر هو الاستسلام والاعتراف بالواقع؛ لخلو جعبتهم إلا من القليل من أوراق المساومة.
السيسي ومنصور في احتفال عسكري
واعتبرت في تعليق على موقعها الإلكتروني، الجمعة 9 أغسطس، أن إعلان الرئيس المؤقت عدلي منصور انتهاء الجهود الدبلوماسية يعد إخلاء طرف للجهات الساعية إلى تحقيق تسوية أو إبرام اتفاق. ورأت المجلة في بيان منصور، الذي حمّل فيه الجماعة مسئولية فشل الجهود وما قد يستتبعه ذلك بدوره، تلويحًا بأن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد في أغلب الظن فضّ اعتصاماتهم.
ونوّهت "نيو يوركر" عن طول العداء تاريخيًا بين الإخوان والمؤسسة العسكرية المصرية، ورصدت المجلة تصدر جماعة "الإخوان" منذ تأسيسها عام 1928 كافة مشاهد التغيير السياسي وخروجها خاسرة في كافة هذه المشاهد تقريبًا.
ولفتت إلى أن السجن كان مكان قادة الإخوان، أثناء الأيام الثمانية عشر التي سقط خلالها نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، مشيرة إلى أنه رغم أن هؤلاء القادة كانوا هاربين إبان تلك الأيام من السجن، إلا أن الجيش تفاوض معهم، منوهة في هذا الصدد عن أن هذا الهروب من السجن هو الآن موضوع تحقيق جنائي ضد الرئيس السابق محمد مرسي.
وعلى الجانب الآخر، رصدت المجلة الأمريكية استمرار جماعة الإخوان إبان الفوضى التي أعقبت سقوط مبارك في عقد صفقات خلف الكواليس، مشيرة إلى أنها استخدمت انتصاراتها في عمليات الاقتراع كآداة نفوذ في تلك الصفقات، مؤكدة أن الجماعة لم تمتزج أو تتوحد أبدًا مع الثوار في الشوارع.
ونوّهت "نيو يوركر" عن طول العداء تاريخيًا بين الإخوان والمؤسسة العسكرية المصرية، ورصدت المجلة تصدر جماعة "الإخوان" منذ تأسيسها عام 1928 كافة مشاهد التغيير السياسي وخروجها خاسرة في كافة هذه المشاهد تقريبًا.
ولفتت إلى أن السجن كان مكان قادة الإخوان، أثناء الأيام الثمانية عشر التي سقط خلالها نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، مشيرة إلى أنه رغم أن هؤلاء القادة كانوا هاربين إبان تلك الأيام من السجن، إلا أن الجيش تفاوض معهم، منوهة في هذا الصدد عن أن هذا الهروب من السجن هو الآن موضوع تحقيق جنائي ضد الرئيس السابق محمد مرسي.
وعلى الجانب الآخر، رصدت المجلة الأمريكية استمرار جماعة الإخوان إبان الفوضى التي أعقبت سقوط مبارك في عقد صفقات خلف الكواليس، مشيرة إلى أنها استخدمت انتصاراتها في عمليات الاقتراع كآداة نفوذ في تلك الصفقات، مؤكدة أن الجماعة لم تمتزج أو تتوحد أبدًا مع الثوار في الشوارع.
ورأت "نيو يوركر" أنه إذا كانت الجماعة محقة في إدانة التدخل العسكري لعزل مرسي واتهام بقايا نظام مبارك بالعمل على إفشال الرئاسة والإدعاء بوقوف رجال الأعمال وراء أزمة الوقود، فإنها لا تستطيع إنكار فشلها الذريع حين اعتمدت على تصورها الخاص للإسلام كمنهج في الحكم دون التطرق نهائيًا إلى انتهاج أيّة رؤية سياسية.
وقالت المجلة الأمريكية إن غياب الرؤية جعل مرسي، رجل الكواليس الذي يفتقر إلى الكاريزما، يبدو نسخة كربونية من مبارك. وعلى الرغم من قدوم مرسي عبر الانتخابات الديمقراطية إلا أن مصر استمرت في ثورة، بحسب المجلة التي عزت ذلك إلى أن تطلعات الناس إلى العدل والنزاهة الحكومية وإصلاح مؤسستي القضاء والشرطة والعدالة الاجتماعية لم تشهد بداية لتلبيتها.
ورصدت "نيو يوركر" ما يتمتع به وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي من دعم مالي من قبل دول الخليج ومن شعبية في الشوارع المصرية بين من يرحبون بوعوده بإعادة الانطلاق من جديد في عملية التغيير السياسية، التي تعثرت فيما بعد سقوط مبارك. واختتمت المجلة تعليقها بالقول إنه على الرغم من أن جماعة الإخوان ربحت الصندوق إلا أنها خرجت في نهاية الأمر كالعادة خاسرة.