تعرضت مدرسة عبد العزيز جاويش للتعليم الأساسي في منطقة رابعة العدوية إلى دمار شديد خلال فترة الاعتصام.
وتم استخدام المدرسة سيئة الحظ كمكان للإعاشة والمبيت في الفصول، وذبح الماشية وطهي الطعام وصناعة زجاجات المولوتوف، بالإضافة إلى إقامة دورات مياه غير صحية تجاوز عددها 50 دورة، وتحطيم المقاعد الموجودة فى الفصول وإفراغها من محتوياتها لإخلائها وتحويلها إلى مطابخ وأماكن للنوم، واستخدام المبنى في أعمال القنص.
وتأمل إدارة المدرسة ومعلموها وتلاميذها أن يتم إزالة آثار الاعتصام وإعادة عمار المبنى والمرافق قبل بدء العام الدراسي الجديد بعد 3 أسابيع، لكن حجم الدمار قد يستغرق وقتا أطول مما قد يؤدي إلى توزيع التلاميذ على مدارس أخرى حتى تستعد المدرسة لاستقبالهم من جديد.