رويترز/ أعلن البنك المركزي المصري أن احتياطيات النقد الأجنبي قفزت في يوليو إلى أعلى مستوياتها في 20 شهراً، مدعومة بخمسة مليارات دولار قدمتها دول عربية خليجية إلى مصر، بعد عزل محمد مرسي. وارتفعت الاحتياطيات من 14.92 مليار دولار في يونيو إلى 18.88 مليار دولار في نهاية يوليو
وقال الخبير الاقتصادي لدى "فولتيرا بارتنرز" الاستشارية "سعيد الهرش"، إنه "لا توجد مفاجآت، الجانب السيئ الوحيد هو ما كان يمكن أن يحدث لولا المساعدات. فالموقف كان سيتفاقم مع خسارة ما يزيد عن مليار دولار من الاحتياطي الأجنبي".
واستنزفت مصر ما يزيد عن 20 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي، واقترضت من الخارج، وأخرت مدفوعات لشركات نفطية لدعم عملتها منذ أوائل 2011 التي تسببت في عزوف السياح والمستثمرين الأجانب.
وقال الخبير لدى شركة "ماسك للاستثمار" في الرياض، "جون سفاكياناكيس": "قرأت أحدث رقم للاحتياطي بنظرة إيجابية، لكنه يظهر أيضاً أهمية الدعم الخليجي". وأضاف انه "لولا هذا الدعم لكان استنزاف الاحتياطيات أكبر وأسرع".