كشف مسئولون أمريكيون أن التفجيرات التي وقعت في ميناء اللاذقية السوري يوم 5 يوليو جاءت نتيجة لغارة جوية إسرائيلية على الأرجح استهدفت قواعد لصواريخ متطورة مضادة للسفن حسب ما ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
صواريخ ياخونت الروسية
وقالت الشبكة إن هذه المعلومات أدلى بها ثلاثة من المسئولين الأمريكيين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم، إن الانفجار الذي جرى في الخامس من يوليو الجاري، وأن الهدف كان قواعد لصواريخ متطورة روسية الصنع من نوع "ياخونت" ، ويعتقد الجانب الإسرائيلي أنها تشكل خطرا على قوته البحرية. وصواريخ "ياخونت" الروسية يبلغ مداها نحو 300 كيلومتر، وهي قادرة على نقل رؤوس حربية يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما.
وأضافت الشبكة أن الحكومة الإسرائيلية حتى الآن التعليق على هذه المعلومات، غير أن وزير الدفاع، موشيه يعلون، كان قد ذكر لموقع صحيفة بديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن بلاده ليست مسئولة عن العملية، مضيفا أن إسرائيل لم تتدخل في النزاع الدموي بسوريا منذ فترة طويلة، ولكن عندما تقع تفجيرات في الشرق الأوسط فإن البعض يسارع إلى اتهامها.
ووفقا لمعلومات الشبكة، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تراقبان عن كثب تدفق الأسلحة الروسية إلى سوريا عن طريق السفن، وقد جرى رصد تسليم ذخائر وأسلحة خفيفة خلال الأسابيع الماضية، ولكن حتى الآن لم يتم تسليم أسلحة ثقيلة أو مروحيات كانت دمشق تنتظرها.
وفي نفس السياق نقلت وكالة "رويترز" عن المعارضة السورية أن قوات أجنبية قد تكون إسرائيلية، دمرت صواريخ روسية متقدمة مضادة للسفن في منطقة السفيرة بالقرب من ميناء اللاذقية قبل فجر الجمعة 5 يوليو. وأشارت مصادر المعارضة إلى أن الهجوم قد يكون جويا أو بصواريخ بعيدة المدى أُطلقت من سفن في البحر الأبيض المتوسط.
بينما قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية أن إسرائيل ضربت ميناء اللاذقية السوري بصورايخ كروز الأمريكية التي انطلقت من غواصات نووية ألمانية من طراز "دولفين" في 5 يوليو الماضي. وقالت الصحيفة إن الهجوم الجديد من نوعه استهدف شحنة صواريخ روسية مضادة للسفن من طراز "ياخونت" المتطورة التي حصلت عليها سوريا وأثارت قلق أمريكا وإسرائيل.
ووافقت الولايات المتحدة على الهجوم الإسرائيلي بعد تزايد مخاوف واشنطن مؤخرا من قدرة الصواريخ السورية الحديث على استهداف الفن الحربية الأمريكية في البحر المتوسط حيث يرابض الأسطول السادس الأمريكي.
وأكدت مصادر استخباراتيه إسرائيلية للصحيفة البريطانية أن ما قيل مؤخرا عن استهدف ميناء اللاذقية بالطائرات ليس صحيحا لأن إسرائيل غيرت تكتيكها الهجومي هذه المرة وقصفت الميناء باستخدام الغواصات الألمانية النووية في هجوم غير متوقع. ونجحت العملية في تدمير 50 صاروخ "ياخونت بي – 800" روسي الصنع مضاد للسفن، والتي استلمتها قوات بشار الأسد العام الحالي.
ووفقا لمعلومات الشبكة، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تراقبان عن كثب تدفق الأسلحة الروسية إلى سوريا عن طريق السفن، وقد جرى رصد تسليم ذخائر وأسلحة خفيفة خلال الأسابيع الماضية، ولكن حتى الآن لم يتم تسليم أسلحة ثقيلة أو مروحيات كانت دمشق تنتظرها.
وفي نفس السياق نقلت وكالة "رويترز" عن المعارضة السورية أن قوات أجنبية قد تكون إسرائيلية، دمرت صواريخ روسية متقدمة مضادة للسفن في منطقة السفيرة بالقرب من ميناء اللاذقية قبل فجر الجمعة 5 يوليو. وأشارت مصادر المعارضة إلى أن الهجوم قد يكون جويا أو بصواريخ بعيدة المدى أُطلقت من سفن في البحر الأبيض المتوسط.
بينما قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية أن إسرائيل ضربت ميناء اللاذقية السوري بصورايخ كروز الأمريكية التي انطلقت من غواصات نووية ألمانية من طراز "دولفين" في 5 يوليو الماضي. وقالت الصحيفة إن الهجوم الجديد من نوعه استهدف شحنة صواريخ روسية مضادة للسفن من طراز "ياخونت" المتطورة التي حصلت عليها سوريا وأثارت قلق أمريكا وإسرائيل.
ووافقت الولايات المتحدة على الهجوم الإسرائيلي بعد تزايد مخاوف واشنطن مؤخرا من قدرة الصواريخ السورية الحديث على استهداف الفن الحربية الأمريكية في البحر المتوسط حيث يرابض الأسطول السادس الأمريكي.
وأكدت مصادر استخباراتيه إسرائيلية للصحيفة البريطانية أن ما قيل مؤخرا عن استهدف ميناء اللاذقية بالطائرات ليس صحيحا لأن إسرائيل غيرت تكتيكها الهجومي هذه المرة وقصفت الميناء باستخدام الغواصات الألمانية النووية في هجوم غير متوقع. ونجحت العملية في تدمير 50 صاروخ "ياخونت بي – 800" روسي الصنع مضاد للسفن، والتي استلمتها قوات بشار الأسد العام الحالي.
