الاثنين، 1 يوليو 2013

تمرّد تمهل الرئيس 48 ساعة للتنحي أو الزحف على القصر

أصدرت حملة "تمرد" في بيان بعنوان "البيان الأول للثورة"، إنها تمهل الرئيس محمد مرسي حتى الخامسة من مساء الثلاثاء القادم 2 يوليو ليغادر السلطة، لتتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأكدت الحملة، في بيانها، الذي نشر على الموقع الرسمي للحملة، أنه "لم يعد بالإمكان القبول بأي حل وسط، ولا بديل عن الإنهاء السلمي لسلطة الإخوان، والمتمثلة في مندوب مكتب الإرشاد محمد مرسي بقصر الاتحادية، حسب وصفها، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة". وهددت الحملة بدعوة "الجمعية العمومية للشعب المصري" إلى الاحتشاد في كل ميادين الجمهورية مع الزحف إلى قصر القبة، وإعلان العصيان المدني الشامل منذ الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء، من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري، حسب البيان.

وطالبت الحملة باسم الشعب المصري مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء بأن تنحاز بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة في احتشاد الشعب المصري في ميدان التحرير والاتحادية وكل ميادين التحرير في جميع المحافظات التي ستستمر بها الاعتصامات. وأكدت الحملة التزامها بالسلمية التامة، لأن "الدم المصري كله حرام ولن نسمح لأحد أو تنظيم أو جماعة إرهابية أن يجر وطننا الغالي مصر إلى حرب أهلية". وجاء البيان الذي بدأ "باسم الله وباسم الشعب وباسم الثورة، باسم أكثر من 22 مليون مواطن مصري وقّعوا على استمارة تمرد لسحب الثقة نيابة عن الشعب المصري، نعلن اليوم أن محمد محمد مرسي عيسى العياط لم يعد رئيسًا شرعيًا لجمهورية مصر العربية.. النصر للثورة.. المجد للشهداء".
ورفضت الرئاسة ما جاء في بيان "تمرد" من مطالب على لسان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير عمرو عامر الذي قال "إذا كان الحديث لا يتفق مع الدستور والقانون فلا نقبل به".