في تكرار للمشهد الذي شهده ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، رفع المتظاهرون في الميدان الأحذية والكروت الحمراء رداً على الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمد مرسي، مساء الأربعاء.
ميدان التحرير يرفع الأحذية
وأعرب آلاف المتظاهرين عن رفضهم لما جاء في خطاب الرئيس الذي ألقاه بقاعة المؤتمرات، ورددوا هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام"، "اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام"، "إرحل إرحل"، وهي ذات الشعارات التي واجهها الرئيس المخلوع حسني مبارك من نفس المكان، بالإضافة إلى الشعار الجديد "يسقط يسقط حكم المرشد" إشارة إلى مناهضة جماعة الإخوان. وطالب المتظاهرون بإنهاء حكم مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ميدان التحرير
ولم تقتصر المظاهرات أمس على ميدان التحرير، فقد شهدت محافظات مصر احتجاجات حاشدة مناهضة لجماعة "الإخوان المسلمين" ، في أعقاب خطاب الرئيس، والذي وصف بأنه نسخة من آخحر خطاب لحسني مبارك قبل سقوطه. ونزل آلاف إلى الشوارع والميادين، اعتراضاً على "التهديدات" التي وردت في خطاب مرسي للمعارضة، بينما وقعت اشتباكات عنيفة مع ومؤيدي جماعة الإخوان، في عدد من المحافظات، أسفرت عن مقتل أحد الأشخاص ومئات الجرحى
وخرجت مسيرة حاشدة في السويس تطالب بإسقاط النظام، انطلقت من ميدان "الأربعين" وجابت الشوارع الرئيسية بالمدينة، وحمل المتظاهرون لافتات تنادي بإسقاط الرئيس مرسي، كما رددوا الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان. وفي محافظة الغربية رفضت قوى المعارضة ما جاء في الخطاب، واعتبرته "محاولة للتهدئة." وأعلنت وزارة الصحة أن إجمالى عدد المصابين أمس، الأربعاء، فى عدة محافظات بلغ حتى الآن 425 مصابًا، وحالة وفاة واحدة، معظمهم في مدينة المنصورة ومنهم 53 في الشرقية، مسقط رأس الرئيس مرسي.
وخرجت مسيرة حاشدة في السويس تطالب بإسقاط النظام، انطلقت من ميدان "الأربعين" وجابت الشوارع الرئيسية بالمدينة، وحمل المتظاهرون لافتات تنادي بإسقاط الرئيس مرسي، كما رددوا الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان. وفي محافظة الغربية رفضت قوى المعارضة ما جاء في الخطاب، واعتبرته "محاولة للتهدئة." وأعلنت وزارة الصحة أن إجمالى عدد المصابين أمس، الأربعاء، فى عدة محافظات بلغ حتى الآن 425 مصابًا، وحالة وفاة واحدة، معظمهم في مدينة المنصورة ومنهم 53 في الشرقية، مسقط رأس الرئيس مرسي.
