رويترز/ قالت مصادر قضائية مصرية الثلاثاء إن الناشط السياسي أحمد دومة الذي أدين بإهانة الرئيس محمد مرسي يواجه تهما جديدة بالتحريض على العنف في قضية أثارت اتهامات بأن الحكومة التي يقودها الإسلاميون تستهدف المعارضة.
وحكم على دومة بالسجن ستة أشهر يوم الاثنين لوصفه مرسي أثناء مقابلات مع وسائل إعلام بأنه مجرم وقاتل. وسمح له في باديء الأمر بدفع كفالة قدرها خمسة آلاف جنيه لمغادرة السجن لحين الفصل في استئناف لكن وسائل إعلام قالت ان التهم الجديدة تعني انه سيبقى الآن خلف القضبان.
وأثارت القضية غضب الناشطين المدافعين عن الديمقراطية الذين اتهموا مرسي بأنه يستخدم نفس الممارسات المقيدة للحرية السياسة التي استخدمها سلفه حسني مبارك الذي أطيح به في ثورة يناير 2011 . ودعا مؤيدو دومة الى مظاهرة يوم الأربعاء أمام دار القضاء العالي للدعوة الى إطلاق سراحه. وقال محاميه علي سليمان "من الواضح ان هناك استهداف لأحمد دومة خاصة وأنهم يريدون أن يرسلوا من خلاله رسالة إلى شباب الثورة." وكان دومة قد وجه لإليه الاتهام بإهانة الرئيس في مارس في أعقاب اشتباكات دامية في فبراير بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد.
ونقلت صحيفة الأهرام المصرية عن مصدر قضائي قوله "دومة لن يغادر السجن إلا بعد مثوله أمام نيابة جنوب القاهرة لسؤاله في اتهامه بالتحريض على العنف أمام مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان، التي ينتمي اليها مرسي، في "المقطم". وقالت وسائل إعلام إن دومة وأربعة نشطاء آخرين متهمون بالتحريض على الاعتداء وتدمير ممتلكات وتكدير السلم المدني أثناء احتجاجات قرب مقر الإخوان المسلمين في مارس أصيب فيها 130 شخصا على الأقل
