م ي/ رويترز/ شهدت مدينة طنطا قد شهدت اشتباكات عنيفة بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وقوى سياسية معارضة من جانب خلال مظاهرات احتجاج على تعيين محافظ جديد لمحافظة الغربية في حركة تعيينات لمحافظين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين التي يقول المعارضون إنها تسعى للهيمنة على المناصب العامة.
احتراق مقر الإخوان في طنطا
ودارت حرب شوارع بين الجانبين استخدمت فيها طلقات الخرطوش والزجاجات الحارقة والعصي والحجارة، وجرى رشق مبنى مقر الإخوان في طنطا بالألعاب النارية وكرات النار خلال الاشتباكات مما أدى إلى إشعال النيران بالمبنى وتفحم جميع محتوياته. وتدخلت قوات الأمن للسيطرة على الموقف كما حاولت قوات الحماية المدنية إخماد النيران التى التهمت جميع محتويات المبنى خشية امتدادها إلى المنازل المجاورة بينما تشهد شوارع المدينة حالة من الكر والفر بين الطرفين
وفي محافظات المنوفية والدقهلية والفيوم حاول نشطاء منع المحافظين الجديد المنتمين للإخوان المسلمين من دخول مكاتبهم ووقعت اشتباكات أسفرت عن إصابة عشرات الأشخاص. وفي مدينة المحلة الكبرى قال شهود عيان إن نشطين أحرقوا سيارة سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين والتي كانت تقف أمام منزله في المدينة. وقال الشهود إن غازا مسيلا للدموع انطلق بكثافة من السيارة المحترقة الأمر الذي يرجح وجود قنابل للغاز المسيل للدموع في السيارة قبل اشتعالها.
وتصاعد التوتر في مصر مع اقتراب مظاهرات متوقعة في 30 يونيو حزيران دعا إليها نشطاء يقودون حملة "تمرد" التي تدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة، بينما تقول جماعة الإخوان المسلمين أن الرئيس لديه تفويض ديمقراطي. ونشبت اشتباكات هذا الشهر أثناء جمع توقيعات من مواطنين لحملة سحب الثقة من مرسي وألقيت قنابل حارقة على شقة تستخدمها حركة تمرد، وقال شهود العيان في طنطا إن نشطاء حطموا واجهات متاجر يملكها أعضاء أو مؤيدون لجماعة الإخوان.
