آرتي/ رويترز/ أعلنت الأمم المتحدة أن عدد القتلى بسبب أعمال العنف في العراق خلال شهر مايو تجاوز الألف شخص، مما يجعله الشهر الأكثر دموية منذ ذروة الصراع الطائفي في 2006 و2007 ويثير مخاوف من عودة الحرب الأهلية.
بغداد
يذكر أن العديد من المحافظات العراقية وخاصة العاصمة بغداد تعرضت لهجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وعمليات اغتيال. وبينت بعثة الأمم المتحدة في العراق في بيان أن 1045 عراقيا قتلوا في أعمال عنف متفرقة في البلاد ، بينما أصيب 2397 آخرون بجروح. وأضافت البعثة أن 782 مدنيا و263 من أفراد الجيش والشرطة قتلوا ، وأصيب 1832 مدنيا و565 من عناصر القوات الأمنية بجروح. وسجلت أعلى معدلات ضحايا العنف في بغداد مقارنة بباقي المحافظات، حيث قتل 532 مدنيا وأصيب 1285 آخرون.
وقالت متحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق لوكالة "فرانس برس" إن هذه الارقام "يمكن مقارنتها بما كانت عليه معدلات ضحايا العنف" في 2008. ومن الجدير بالذكر ان شهر أبريل من هذا العام كان يعد الأكثر دموية منذ 2008 حيث قتل 712 شخصا وأصيب 1633 أخرون، بينما تجاوز عدد القتلى الألف شخص خلال شهر مايو الذي تلاه.
وترافقت أعمال العنف المتصاعدة مع التوتر السياسي والطائفي في العراق إذ شهدت محافظات عدة تظاهرات ضد سياسات الحكومة الحالية. وتتهم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تنظيم القاعدة وفلول حزب البعث المنحل في العراق بالوقوف وراء هذه الهجمات الدامية، فيما يتهم بعض الزعماء السياسيين ورجال الدين العراقيين الحكومة بضعف خططها الأمنية وفشلها في مواجهة أعمال القتل المستمرة في البلاد
وترافقت أعمال العنف المتصاعدة مع التوتر السياسي والطائفي في العراق إذ شهدت محافظات عدة تظاهرات ضد سياسات الحكومة الحالية. وتتهم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تنظيم القاعدة وفلول حزب البعث المنحل في العراق بالوقوف وراء هذه الهجمات الدامية، فيما يتهم بعض الزعماء السياسيين ورجال الدين العراقيين الحكومة بضعف خططها الأمنية وفشلها في مواجهة أعمال القتل المستمرة في البلاد