قضت المحكمة العليا الباكستانية بتبرئة مواطن باكستاني مسيحي حكم عليه بالإعدام قبل سنوات لإدانته بازدراء الإسلام. وقال محاميه "لقد ألغت المحكمة العليا الأربعاء حكم الإعدام وأمرت بإخلاء سبيله"
وكان العامل يونس مسيح، 34 عاما، قد اعتقل عام 2005 في في مدينة لاهور بباكستان، حيث اتهمه بعض السكان بالتدخل في تجمع مسلم واستخدام تعبيرات اعتبرت محقرة للإسلام. ثم حكم عليه بالموت بعد عامين من اعتقاله وبغرامة تعادل ألف دولار، حيث طبق عليه قانون "التجديف" الباكستاني الذي يقضي بإعدام كل من يهين النبي محمد عليه السلام. وقال محاميه نعيم شاكر الذي استأنف الحكم أنه لا يوجد أي دليل يدين يونس مسيح وان الاتهامات استندت الى أقاويل، وسيطلق سراحه خلال أيام". وأكد حكم البراءة مساعد النائب العام ونديم أنطوني وهو محام يعمل في اللجنة الباكستانية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وإزاء تكرر مثل هذه القضايا في باكستان يقول حقوقيون أن القانون الباكستاني الخاص بها أصبح مادة لإساءة الاستخدام في الخلافات الشخصية للزج بالخصوم في السجون مدى الحياة أو التخلص منهم بقتلهم بطريقة "قانونية".