رويترز/ كتب الأمير السعودي الوليد بن طلال الأحد على حسابه على تويتر أن "قيادة المرأة للسيارة يؤدي للاستغناء على الأقل عن 500 ألف سائق وافد مما له مردود اقتصادي واجتماعي للوطن"، معتبرا أن ذلك سيوفر الكثير من الدخل للعائلات السعودية لأنها لن تضطر إلى دفع أجور للسائقين. وتحظر السعودية على النساء قيادة السيارات وهو ما يجعلهن يعتمدن بشكل كبير على السائقين الوافدين.
وبدأت السعودية التي يوجد بها نحو ثمانية ملايين عامل أجنبي حملة لملاحقة المهاجرين بشكل غير مشروع هذا العام لزيادة نسبة المواطنين السعوديين بالقطاع الخاص عن نسبة العشرة بالمائة الحالية.
وكانت عشرات النساء السعوديات قد أطلقن حملة "نساء للقيادة" بعد ثورات الربيع العربي في عام 2011، ونشرن صورا وتسجيلات فيديو لهن وهن يقدن سيارات على مواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب على الإنترنت. وألقي القبض على بعضهن لفترات قصيرة. وأفرج عن واحدة منهما بعد توقيعها على تعهد بعدم القيادة ثانية في حين صدر حكم على الأخرى بالجلد عشر جلدات إلا أن أميرة سعودية قالت على تويتر إنه تم إلغاء الحكم.
ورغم عدم وجود تشريع مكتوب يحظر على النساء قيادة السيارات إلا أن القانون السعودي يطالب المواطنين باستخدام رخصة قيادة تصدر محليا طالما كانوا في البلاد. ولا تصدر السلطات مثل هذه الرخصة للنساء مما يحظر عليهن القيادة.
ورغم عدم وجود تشريع مكتوب يحظر على النساء قيادة السيارات إلا أن القانون السعودي يطالب المواطنين باستخدام رخصة قيادة تصدر محليا طالما كانوا في البلاد. ولا تصدر السلطات مثل هذه الرخصة للنساء مما يحظر عليهن القيادة.