قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية أن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، أمير ويلز، يتلقى دروساً خاصة في اللغة العربية، منذ أكثر من ستة أشهر، ليتمكن من قراءة القرآن في صورته الأصلية، ضمن اهتمامه الشخصي المعروف بثقافة الشرق الأوسط.
الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في زيارة للدوحة
وردا على سؤال الخميس في حفل استقبال له في قطر لخريجي الجامعات البريطانية، كشف عن صعوبة استيعابه للغة العربية قائل: "لقد حاولت تعلم العربية فى السابق لكني وجدتها صعبة، وفقط تدخل من أذن لتخرج من الأخرى". ولكن أحد مساعدي الأمير قال إن الأمير تشارلز "حريص على تعلم اللغة العربية وأنه يتلقى دروسًا خاصة في اللغة منذ اكثر من ستة أشهر"، مشيرًا إلى أن فهم اللغة العربية سيمكن الأمير تشارلز من قراءة القرآن في صورته الأصلية، وكذلك فهم النصوص العربية خلال زياراته للمساجد ومتاحف الفن الإسلامي.
وأضاف أن الأمير تشارلز مهتم بمنطقة الشرق الأوسط ويعمل على تشجيع الحوار بين مختلف الأديان. وكان الأمير تشارلز، قد وصل مع زوجته كاميلا دوقة كورنويل إلى العاصمة القطرية الدوحة مساء الاربعاء في زيارة تستمر حتى الجمعة ضمن جولة لهما في الشرق الاوسط زارا خلالها الأردن وتفقدا معسكرا للاجئين السوريين أثناء الزيارة ، وينويان تكملة الجولة إلى السعودية وعُمان.