بى بى سى/ بعد حوالى مائة عام من غرق السفينة الشهيرة "تايتانيك" أعلن رجل أعمال استرالى أنه يتطلع إلى بناء نسخة طبق الأصل من السفينة تايتانيك كي تتحول إلى مركب رومانسي كما يصفها الفيلم الشهير المعروف باسمها. السفينة التي أوكل بناؤها لشركة صينية يتوقع أن تكون جاهزة للإبحار في عام 2016. ويقول رجل الأعمال الذي أطلق المشروع إن آلاف الطلبات قد وصلته سلفا للحجز على الرحلة الاولى.
تم بناء سفينة تايتانيك الأولى فى أيرلندا، بلفاست، عام 1912 لتكون أضخم سفينة فى التاريخ. وكان طولها 269 مترا وعرضها 28.2 مترا. وقال مصمم السفينة ويليام بيرى قبل غرقها "هذه هى السفينة التى لن تغرق". وكانت المفارقة الكبرى أن غرقت تايتانيك فى كارثة بحرية مؤلمة نتيجة اصطدامها بجبل جليدى فى منتصف الليل فى 14 أبريل من ذلك العام، ومعها 1500 شخص فى قاع المحيط الأطلنطى، فى أول رحلة لها وبعد 4 ساعات فقط من مغادرة الشاطئ.
أما الملياردير صاحب السفينة الجديدة "تايتانيك 2" فيقول: "أهم دافع لى لبناء هذه السفينة العملاقة بجانب شغفى بالقصة الرومانسية هو إيمانى بأن على الإنسان أن ينفق أمواله التى أمضى حياته فى جمعها قبل أن يتركها ويموت"
أما الملياردير صاحب السفينة الجديدة "تايتانيك 2" فيقول: "أهم دافع لى لبناء هذه السفينة العملاقة بجانب شغفى بالقصة الرومانسية هو إيمانى بأن على الإنسان أن ينفق أمواله التى أمضى حياته فى جمعها قبل أن يتركها ويموت"