بى بى سى/ قرر أهالى مدينة بورسعيد اليوم العصيان المدني، حيث تم إغلاق بعض الهيئات الحكومية من بينها مبنى المحافظة، وهيئة الميناء، وهيئه قضايا الدولة. واتسع نطاق العصيان بعد دعوة المتظاهرين للموظفين للانضمام إليهم، وبالفعل استجاب لها موظفون في عدد من الهيئات والشركات.
كما توجهت مسيرة نحو منطقة الاستثمار التي تضم مجمعاً للمصانع، حيث أغلقت المنطقة. وقام شباب من رابطة مشجعي فريق النادي "المصري" البورسعيدى، المعروفون باسم "جرين إيجلز"، أو ألتراس بورسعيد، وعدد من طلاب المدارس، وأهالي ضحايا أحداث سجن بورسعيد التي وقعت الشهر الماضي، وأهالي متهمي ما عرف بـ "مذبحة بورسعيد" بإجبار العاملين في هيئة ميناء بورسعيد على إخلاء المبنى، والخروج منه بعد دقائق من وصولهم إليه، بعد مطالبتهم بالنزول ومشاركتهم في العصيان المدني.
وعطل المتظاهرون خط السكك الحديدية لمدة ساعة قبل أن يسمحوا للقطارات بالعودة للعمل، كما قطعوا الطرق الرئيسية لفترة قصيرة. وأعلنت رابطة مشجعي النادي "المصري" قيادتها للعصيان المدني بالمحافظة، كما طالبت المجموعات التى تمكنت من دخول منطقة الاستثمار العمال بإخلاء المصانع والانضمام للعصيان المدني الذي دعا إليه عدد من القوى بالمدينة اليوم. وقال المتظاهرون إنهم مستمرون في العصيان المدني حتى تستجيب الرئاسة لمطالب أبناء المدينة، وهى ضم قتلى أحداث بورسعيد الأخيرة إلى شهداء الثورة، وتنمية المدينة التي ظلمت في العهد السابق. وقال مشرف رابطة المشجعين في رسالة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الموظفين فى الهيئات الحكومية ينضمون إليها بمحض إرادتهم، واتهم
القنوات الرسمية بالفتنة والتضليل ونقل أخبار كاذبة لتشويه صورة أهالى
بورسعيد، ودافع عن حركة العصيان مؤكدا أنها حركة سلمية مدنية لا تستخدم العنف