قالت إدارة الطيران المدنى فى تايوان إنها ستعيد النظر فى قواعد تصنيع البالونات الطائرة، خاصة ما يتعلق بمواصفات الأمان والسلامة، وذلك بعد حادث انفجار البالون السياحى بركابه فى سماء الأقصر بمصر يوم أمس، والذى راح ضحيته 19 سائحا. ويقول نواب فى مقاطعة تايتونج التى تتركز فيها صناعة البالونات إن هذه الصناعة الآخذة فى النمو تخضع لقليل من القواعد أو المراجعة.
وقد أوقفت السلطات المصرية استخدام جميع البالونات السياحية على إثر حادث الأقصر لمدة ستة أشهر، وفى السنوات الأخيرة اشتهرت البالونات فى أماكن مثل تايتونج، تاينان، ونانتو، لكن إدارة الطيران سمحت بثلاث تطبيقات فقط لإطلاق البالونات.
ويقول "لى وان لى" نائب المدير العام للإدارة إن هناك غرامة على إطلاق بالونات بوسائل مخالفة، تتراوح بين 600 ألف و 3 ملايين دولار، لكن مشكلتنا الأكبر تتمثل فى أن أصحاب البالونات ينكرون إطلاقها ويتحدوننا لإثبات ذلك". ويشعر المشرعون بأن تايوان ليست لديها ما يكفى من الطيارين المرخصين أو قواعد مخصصة تحكم استخدام البالونات الهوائية، وأنها تخضع لقواعد ومواصفات عامة مثلها فى ذلك مثل طائرات بوينج، لكن من الواضح أنها تحتاج إلى قواعد أمان مختلفة نظرا لوجود فوارق كبيرة بين هذين النوعين من المركبات الطائرة. من المعروف أن الصناعة التايوانية مثار سخرية فى مصر بالذات منذ عقود، حيث أنها لا تتمتع بسمعة طيبة وضرب بها المثل فى الفشل.
ويقول "لى وان لى" نائب المدير العام للإدارة إن هناك غرامة على إطلاق بالونات بوسائل مخالفة، تتراوح بين 600 ألف و 3 ملايين دولار، لكن مشكلتنا الأكبر تتمثل فى أن أصحاب البالونات ينكرون إطلاقها ويتحدوننا لإثبات ذلك". ويشعر المشرعون بأن تايوان ليست لديها ما يكفى من الطيارين المرخصين أو قواعد مخصصة تحكم استخدام البالونات الهوائية، وأنها تخضع لقواعد ومواصفات عامة مثلها فى ذلك مثل طائرات بوينج، لكن من الواضح أنها تحتاج إلى قواعد أمان مختلفة نظرا لوجود فوارق كبيرة بين هذين النوعين من المركبات الطائرة. من المعروف أن الصناعة التايوانية مثار سخرية فى مصر بالذات منذ عقود، حيث أنها لا تتمتع بسمعة طيبة وضرب بها المثل فى الفشل.
