السبت، 13 أكتوبر 2012

"التيار الشعبي" و"الدستور" يحملان الرئيس و"الإرشاد" مسئولية العنف

فى بيان مشترك صدر اليوم حمل التيار الشعبي المصر وحزب الدستور الرئيس محمد مرسى ومكتب إرشادجماعة الإخوان المسلمين مسئولية ما وصفوه بالاعتداءات الهمجية التى شنها أعضاء جماعة الإخوان على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير فى جمعة "دستور لكل المصريين - العدالة الإجتماعية - الوحدة الوطنية" مما أوقع عشرات المصابين فى صفوفهم وتحطيم منصتهم بالميدان 
 وحدد البيان المسئولية عن الأحداث بدعوة االجماعة أعضاءها للتظاهر فى نفس التوقيت ونفس المكان الذى دعت إليه القوى الديموقراطية لمظاهراتها، متخفية وراء شعار "القصاص العادل للشهداء"، بينما فى حقيقة الأمر كانت تستهدف تضليل الرأى العام، والتغطية على مطالب هذه القوى فى دستور لكل المصريين والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية
وأبدى البيان الدهشة والانزعاج من الأساليب الملتوية التى ينتهجها حزب "الحرية والعدالة" الحاكم، وإصراره على ارتداء ثوب المعارضة ، بهدف إحباط تحركات المعارضين لحكومة "الإخوان"، والتغطية على إخفاقاتها على حد تعبير البيان
 وقد تقدم التيار الشعبي المصري بالتحية والتقدير لكل أعضائه ولكافة أعضاء القوى السياسية والثورية لحرصهم على المشاركة فى المسيرات والتظاهرات السلمية ، وتقديره لحرص الغالبية العظمى منهم على الالتزام بالسلمية وعدم التورط فى أحداث العنف والاشتباكات، معبرا عن أسفه وتضامنه مع كل من أصيبوا فى الأحداث المؤسفة متمنيا لهم سرعة الشفاء
وعلى صفحته الرسمية على "فيس بوك" أعلن رفضه القاطع لأى محاولات لترهيب المعارضة أو محاولات استعادة آلة القمع والعنف ضد المتظاهرين ومحاولة تقييد حق التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى ، والتمسك باستكمال النضال السلمى من أجل تحقيق أهداف الثورة، وإدانته لأحداث الحرق أو العنف أيا كان من وراءها ، وأقرن رفض ترهيب المعارضين والمتظاهرين ، برفض جر الثوار لأرضية العنف مع تفهم أنه رد فعل للاعتداءات
وأشار إلى أن مطالب الجمعة كانت دستور لكل المصريين وعدالة إجتماعية ناجزة باجراءات وسياسات واضحة والقصاص العادل لكل شهداء الثورة وعلى مدار المرحلة الانتقالية
وأنه سيستمر فى التشاور مع كافة القوى الوطنية والسياسية والثورية لبحث الخطوات المقبلة ، وسيسعى للتقدم ببلاغ عاجل للتحقيق مع المسئولين عن إصابة المئات من المتظاهرين 
بالأمس ومحاسبتهم محاسبة جادة وعاجلة