استقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل من منصبه، الاثنين، بينما تنشغل إدارة أوباما في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وتغيير خططها للانسحاب من أفغانستان.
وتباينت الأنباء عن أسباب الاستقالة فقال مسئولون أمريكيون أنها جاءت تحت ضغوط من الإدارة بينما ألمح أوباما إلى أن هاجل أبلغه برغبته في التنحي عن منصبه قبل شهر. وسيبقى هاجل في منصبه حتى يتم تعيين خلف له.
وتشير إلى اختلاف هاجل مع إدارة أوباما مذكرة كتبها هاجل حذر فيها من فشل سياسة أوباما غير الواضحة تجاه نظام بشار الأسد في سوريا، بينما رأى أوباما مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية دون التعامل مع الأسد. وكان تعيين هاجل مثار جدل كبير بين السياسيين في الولايات المتحدة لدى تعيينه وزيرا للدفاع قبل عامين، حيث أوباما تعرض لانتقاد شديد من حزبه الديمقراطي بسبب ترشيحه لسناتور جمهوري سابق لمنصب وزير الدفاع، كما اعترض عليه الجمهوريون بسبب معارضته زيادة القوات الأمريكية في العراق، وتأييده أوباما في انتخابات الرئاسة