أدى رئيس مصر المنتخب عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية وتسلم رئاسة البلاد من الرئيس المؤقت عدلي منصور بسراي المحكمة الدستورية العليا صباح اليوم. وعقب أداء اليمين أمام هيئة المحكمة الدستورية استقبل الرئيس الجديد رؤساء الوفود المهنئة التي حضرت مراسم التنصيب وأبرزهم ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز.
وخلال المراسم امتلأت شوارع القاهرة بالمحتفلين بتنصيب الرئيس المنتخب، وهو أول رئيس لمصر يحصل على شبه إجماع شعبي منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، حيث فاز في انتخابات الرئاسة بأكثر من 23 مليون صوت يشكلون حوالي 97% من أصوات المشاركين في الانتخابات، وهو ما يمنحه تأييدا داخليا قويا ينهي حالة الاستقطاب التي سادت مصر عقب ثورة يناير، وانعكست على نتائج الانتخابات السابقة التي انتهت بفوز الرئيس المعزول بنسبة 51% فقط من الأصوات. ويأمل المصريون بهذا التغيير الكبير أن يعود الاستقرار إلى البلاد وأن تبدأ مسيرة تنمية شاملة وعد الرئيس الجديد بالعمل على تحقيقها في خلال عامين من توليه الرئاسة.
ويتسلم عبد الفتاح السيسي مهام منصبه كرئيس للجمهورية وأمامه ملفات عديدة
تنتظر معالجات جذرية أهمها الأمن والاقتصاد والعلاقات الخارجية.