آرتي/ لا تفرق إسرائيل بين المسلمين والمسيحيين في الاضطهاد، فبينما يحاول الحجاج المسيحيون من مختلف الجنسيات الوصول إلى كنيسة القيامة بالقدس المحتلة للمشاركة في احتفالات عيد القيامة، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودا أمنية مكثفة حالت دون وصول الحجاج إلى الكنيسة العتيقة، حيث أغلقت مداخل الكنيسة بالكامل.
وشهد حرم المسجد الأقصى اقتحام بعض اليهود لساحة المسجد، بينما تصدت الشرطة الإسرائيلية وعناصر من الجيش الإسرائيلي بعنف لتفريق الفلسطينيين المحتجين على اقتحام اليهود للمسجد، وقامت باعتقال 16 فلسطينيا داخل الحرم القدسي. وذكر متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن ضباط الأمن استخدموا قنابل الصوت لتفريق المحتجين، وأوقعت بينهم خمسة مصابين. ويدعي اليهود حق الصلاة في المسجد في غير عابئين بقدسية المكان ومكانته المقدسة لدى المسلمين.
من ناحية أخرى قام متطرفون إسرائيليون بإضرام النار بمسجد في مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر الجمعة الماضية، وقاموا بكتابة شعارات عنصرية. وذلك في سلسلة اعتداءات متكررة ضد أماكن دينية إسلامية ومسيحية، وفي حملة معلنة لتخريب وتدمير الممتلكات الفلسطينية شملت إحراق سيارات وإتلاف أشجار زيتون، وفي إحدى الهجمات جرى ثقب إطارات 40 سيارة في قرية الجش العربية بشمال إسرائيل. وعادة تتجاهل السلطات الإسرائيلية تلك الأحداث ونادرا ما يجري توقيف الجناة.