ا ش ا/ رأت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن غرور وتعالي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يحطمان النموذج التركي ويهدد بزعزعة استقرار أنقرة.
وأضافت الصحيفة بأن تركيا تشهد حالة من الاضطراب السياسي، والتي جاءت عقب رد فعل أردوغان العنيف إزاء اندلاع مظاهرات ميدان تقسيم في اسطنبول، علاوة على ذلك، فقد شكلت فضيحة الفساد التي مست حكومة أردوغان ضربة موجعة، ومحاولته لإفساد التحقيقات بشأن هذا الأمر، مما أثر بطبيعة الحال على وضعه وسمعته على الصعيد الدولي أيضا، بحسب الصحيفة.
ونتيجة لذلك، رأت الصحيفة أن نهج أردوغان يخيم بظلاله على الاقتصاد التركي وأجواء الاستثمار في البلاد التي باتت أكثر توترا، إضافة إلى أنه ومع هشاشة الوضع السياسي الداخلي للبلاد، تواجه تركيا تحديات أمنية كبيرة أخرى، من بينها امتداد الحرب الأهلية السورية إليها، فضلا عن توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة نتيجة لتلميحات تركيا بأن أمريكا تقف وراء تحقيقات الفساد الحالية.
ورأت الصحيفة أن الأمر الوحيد الذي قد يبدو جليا ونجم عن نهج أردوغان الحالي، والذي قد يبعد حلم فوزه في الانتخابات المقررة في أغسطس المقبل يوما بعد يوم، هو أن تركيا أصبحت دولة ذات نظام ديموقراطي هش، دستور معيب وحلفاء يبتعدون عنها يوما تلو الآخر. واختتمت صحيفة تقريرها قائلة إنه بغض النظر عما قد يحدث في عام 2014، إلا أن تركيا ستحتاج وقتا طويلا كي تستعيد مكانتها مرة أخرى كنموذج ديمقراطي حقيقي
ونتيجة لذلك، رأت الصحيفة أن نهج أردوغان يخيم بظلاله على الاقتصاد التركي وأجواء الاستثمار في البلاد التي باتت أكثر توترا، إضافة إلى أنه ومع هشاشة الوضع السياسي الداخلي للبلاد، تواجه تركيا تحديات أمنية كبيرة أخرى، من بينها امتداد الحرب الأهلية السورية إليها، فضلا عن توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة نتيجة لتلميحات تركيا بأن أمريكا تقف وراء تحقيقات الفساد الحالية.
ورأت الصحيفة أن الأمر الوحيد الذي قد يبدو جليا ونجم عن نهج أردوغان الحالي، والذي قد يبعد حلم فوزه في الانتخابات المقررة في أغسطس المقبل يوما بعد يوم، هو أن تركيا أصبحت دولة ذات نظام ديموقراطي هش، دستور معيب وحلفاء يبتعدون عنها يوما تلو الآخر. واختتمت صحيفة تقريرها قائلة إنه بغض النظر عما قد يحدث في عام 2014، إلا أن تركيا ستحتاج وقتا طويلا كي تستعيد مكانتها مرة أخرى كنموذج ديمقراطي حقيقي
