الخميس، 14 نوفمبر 2013

بدء المباحثات العسكرية بين مصر وروسيا

بدأت صباح اليوم الخميس بالقاهرة جلسة المباحثات العسكرية الرسمية المصرية الروسية، بين الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، لبحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين خاصة ما يتعلق بالتعاون العسكري.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن السيسي تأكيده أن المباحثات تطلق إشارة التواصل الممتد للعلاقات الاستراتيجية التاريخية من خلال بدء مرحلة جديدة من العمل المشترك، والتعاون البناء المثمر على الصعيد العسكري، ويعزز العلاقات الممتدة بين البلدين منذ منتصف خمسينات القرن الماضي، ويقوي العلاقات التي تجمع شعبي البلدين. 
وأشار السيسي إلى أن مجالات التعاون تعمل على "تحقيق أهدافنا في إقامة السلام الشامل والعادل والمتوازن، الذي يدعم توفير الأمن في منطقة الشرق الأوسط التي تعد قلب العالم وصمام الأمان للأمن والسلم الدوليين".

وأعرب شويجو عن تقديره لمصر والقوات المسلحة المصرية ودورها في تحقيق إرادة الشعب المصري، مشيدا بمدى احترافيتها ودورها في حفظ الأمن والسلام بمنطقة الشرق الأوسط. وأكد أهمية التعاون المشترك ين الجانبين المصري والروسي خاصة في المجال العسكري. يذكر أن زيارة الوفد الروسي تتزامن مع الذكرى السبعين لبدء العلاقات بين مصر وروسيا التي تعود إلى 1943.

وكان الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد استقبل صباح اليوم الخميس، الجنرال سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسي، والوفد المرافق، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع بكوبري القبة. وعقب مراسم الاستقبال التقى وزيرا الدفاع المصري والروسي، حيث رحب الفريق أول السيسى فى بداية اللقاء بالضيف الروسي، على أرض مصر فى الذكرى السبعين لإنشاء العلاقات بين البلدين، كما تناول اللقاء سبل دعم وتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين فى مختلف المجالات. 
وعقد الجانبان جلسة مباحثات تناولت المستجدات، والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والمحلية فى ظل الظروف الراهنة، وبحث أوجه التعاون المشترك، والعلاقات المتميزة التى تربط البلدين. حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة فى البلدين