يفكر فريق "آبا" الغنائي السويدي وأسطورة موسيقى البوب في العودة في 2014 للاحتفال بمرور 40 عاما على نشأته عام 1974.
ويعود مولد الفريق إلى فوزه في مسابقة "يوروفيجن" للغناء التي أقيمت بمدينة "برايتون بانجلترا وكانت سببا مباشرا في شهرته مع أغنية "ووترلوو". وحازت الأغنية فورا إعجاب الجمهور والحكام بمجرد غنائها على المسرح، ويشير اسم الأغنية إلى موقعة "ووترلوو" التي استسلم فيها القائد الفرنسي التاريخي "نابليون" رغم كونها أغنية عاطفية.
وذكر موقع مجلة مؤسسة "بيل بورد" الدولية للموسيقى أن مطربة الفرقة "أجنيثا فاسكوج"، والتي أسست فريق الآبا عام 1972 قد صرحت لمجلة "ولت أم سونتاج" الألمانية الأسبوعية "نحن نفكر في العودة ، والفكرة من أجل الاحتفال بالعيد الأربعين". وأضافت، أجنيثا، التي تبلغ الآن 63 عاما، نحن لم نحدد بعد كيف ستكون العودة لكن الفكرة قائمة.
فريق آبا - الأغنية الفائزة "ووترلوو" - مسابقة يوروفيجن عام 1974
وتكون فريق "آبا" من أربعة أزواج هم المغنيان بجورن أولفيوس، بيني أندرسون، والمغنيتان أجنيثا فالسكوج، وآن فريد لينجستاد. والفريق من الفرق القليلة التي لم يقرر أعضاؤها لم الشمل بعد الانفصال لسنوات طويلة.
ويعتبر فريق"آبا" أسطورة في عالم موسيقى البوب لعدة أجيال وما زالت فرق اليوم تستلهم أغانيها التي انتشرت في جميع أنحاء العالم باللغة الانجليزية ولا تزال ألبوماته في ذاكرة الموسيقى والجمهور. ومن أشهر ما غنوا "مني مني"، "فرناندو"، "ماماميا"، "ثانكيو فور ذي ميوزيك"، "تيكا تشانس أون مي"، ذي وينر تيكس ايت أول"، "دانسينج كوين"، "شيكيتيتا" وحقق آخر ألبوم أصدره فريق آبا بعنوان "ذي فيزيتورز" عام 1982 مبيعات بلغت 380 مليون اسطوانة حول العالم