أعلن الرئيس عدلي منصور أن مصر ستشرع في إنشاء مشروعين قوميين عملاقين هما بناء محطات نووية لإنتاج الطاقة وتنمية منطقة قناة السويس.
وقال الرئيس في كلمته في ذكري الاحتفال بانتصارات أكتوبر أن منطقة الضبعة أول ستكون أول مواقع المشروع الوطني لتحقيق أحد أهم متطلبات التنمية خلال العقود القادمة. وأعلن الرئيس التزام مصر بالمنهج العلمي الواجب وبضمان حقوق المصريين في مشروعات تنميتهم، من خلال إنشاء شركات مساهمة وطنية تطرح للاكتتاب العام.
وتحدث منصور عن الإرادة الشعبية في 30 يونيو 2013 باعتبارها مكملة لأهداف 25 يناير 2011 قائلا "إننا نكتب اليوم دستورا يكتبه كل المصريين، لا دستور فئة ولا جماعة ولا فصيل، دستورا لكل من يعرفون مصر وطنا ولا يعرفون وطنا غيره." وأشار إلى الانتخابات القادمة قائلا "وفي الغد القريب، نتمم بناءنا الدستوري بانتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة تفرز لنا ممثلين مؤهلين لهذا الشعب".
وعن حرب أكتوبر قال الرئيس منصور "إن نصر أكتوبر فرض واقعا جديدا وفتح الطريق إلي السلام، بعد أن طوي صفحات الهزيمة والنكسة، وبعد أن استرد لمصر كبرياءها وللعسكرية المصرية اعتبارها". مشيرا إلى أن مصر تؤمن بأن السلام لابد له من قوة تحميه وأن السلام كل لا يتجزأ، سلام عادل وشامل يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967 ويقيم دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وإشارة إلى الممارسات الإسرائيلية الأخيرة في بيت المقدس قال الرئيس "ليس بالاستيطان أو بالممارسات الاستفزازية في الحرم الشريف يبنى السلام، وإنما بإجراءات وأفعال لبناء الثقة، يتأكد من خلالها صدق النوايا، ووجود رغبة حقيقية في تحقيق سلام قائم علي العدل والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
ووجه الرئيس التحية للقوات المسلحة المصرية "درع الوطن وسيفه، بل درع العروبة وسيفها". كما وجه التحية لروح الزعيم جمال عبد الناصر مشيرا إلى أنه هو من بدأ مسيرة النصر بحرب استنزاف تحدت المحنة، كما وجه الرئيس التحية للزعيم أنور السادات بطل ملحمة العبور، وصاحب قرار الحرب التاريخي وقائد النصر. ووجه تحية لكل قادة وشعوب العروبة التي ساعدت مصر في الحرب وإلى روح الشهداء، وتحية للشعب المصري وللعقول والسواعد المصرية من المخلصين والأكفاء الذين وضعوا مصر علي درب النصر