السبت، 5 أكتوبر 2013

جنرال أمريكي: مصر أحبطت مؤامرة أمريكية لتدميرها

ا ش ا/ ذكرت صحيفة "وورلد تربيون الأمريكية" عن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق الجنرال "هيو شيلتون"، أن إدارة أوباما خططت لزعزعة استقرار الأنظمة في كل من مصر والبحرين على مدى العامين الماضيين لكن المخطط فشل في البلدين.
الجنرال الأمريكي شيلتون
ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، الجمعة، عن "شيلتون" قوله: إن "مصر نجحت في إيقاف الحملة التي قام بها أوباما لزعزعة الاستقرار في البلاد خلال عام 2013، لافتًا إلى أن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، تمكن من كشف المؤامرة الأمريكية لدعم الإخوان، الذين وصلوا إلى سدة الحكم وسط اضطرابات لم يسبق لها مثيل".

وأضاف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق، أنه "إذا لم يتم الإطاحة بمرسي بمساعدة الجيش لكانت مصر قد تحولت إلى سوريا أخرى، وتم تدمير الجيش المصري بالكامل"، في إشارة منه إلى أن ثورة "30 يونيو" أوقفت هذه المؤامرة، وحافظت على مصر وجيشها من الدمار. وأوضح "شيلتون" أن الحلفاء العرب ابتعدوا عن واشنطن، وشكلوا تحالفًا بين مصر والسعودية والإمارات ضد الإخوان، مؤكدًا أن مصر في طريقها إلى الهدوء، وأن الفريق عبد الفتاح السيسي، قد وضع نهاية لمشروع الشرق الأوسط الجديد.

وقال "شيلتون" الذي خدم في عهد كل من الرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش، إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية قادت حملة ضد البحرين، التي أرهقتها الثورات الشيعية، وأن أمريكا ظنت أن البحرين ستكون لقمة سائغة ومن شأنها أن تكون بمثابة المفتاح الذي يؤدي إلى انهيار نظام مجلس التعاون الخليجي، بما يسمح لشركات النفط العملاقة السيطرة على النفط في الخليج".

وأضاف العسكري الأمريكي السابق، أن الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، أحبط المؤامرة في عام 2011، بموافقته على قرار مجلس التعاون الخليجي، بإرسال آلاف من الجنود إلى البحرين للمساعدة في قمع التمرد الشيعي المدعوم من إيران. وتابع شيلتون، أن المؤامرة أضرت بعلاقة الإدارة الأمريكية بالبحرين، وكذلك بالمملكة العربية السعودية، بعد مساعدة واشنطن شيعة البحرين، حيث أدى ذلك إلى القضاء على الثقة بالحكومة الأمريكية