رويترز/ وافقت لجنة العلاقات الخارجية المنقسمة بمجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، على قرار يصرح باستخدام القوة العسكرية في سوريا بأغلبية 10 أصوات مقابل سبعة.
ويفتح تصويت اللجنة الطريق امام إجراء تصويت على القرار في مجلس الشيوخ بكامل هيئته ومن المرجح أن يتم ذلك الأسبوع القادم. ويجب ان يوافق أيضا مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون على نسخة من القرار قبل إرساله لإلى الرئيس باراك أوباما لتوقيعه. ويطلب أوباما من الكونجرس دعم دعوته لضربات امريكية محدودة ضد سوريا لمعاقبة الرئيس بشار الأسد الذي يشتبه في استخدامه أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
وقبل الموافقة على القرار أدخل اعضاء اللجنة تعديلات عليه لمزيد من التوضيح في تعريف النشاط العسكري المصرح به. والنص الذي وافقت عليه اللجنة يغطي نطاقا أضيق من النص الذي أرسله اوباما الى الكونجرس لإقراره. ولم تأت نتيجة التصويت متطابقة مع الانتماءات الحزبية. فقد انضم الديمقراطيان توم اودال وكريس ميرفي إلى الجمهوريين ماركو روبيو وجون باراسو وجيمس ريش ورون جونسون وراند بول في التصويت ضد القرار. وقال اودال إن هجمات الاسد على شعبه "أرعبته" لكنه لا يريد ان تتورط الولايات المتحدة في حرب سوريا.
واضاف بعد التصويت "أصوت بالرفض لأن هذه السياسة تحرك الولايات المتحدة نحو تدخل اكبر في الحرب الأهلية السورية."
ووافق على القرار ثلاثة جمهوريين هم بوب كروكر وجون مكين وجيف فليك إلى جانب سبعة ديمقراطيين هم رئيس اللجنة روبرت ميننديز وبربارا بوكسر وبن كاردن وجين شاهين وكريس كونز وديك ديربن وتيم كين