الخميس، 8 أغسطس 2013

عمرو موسى: أمريكا أول دولة تعزل رئيسا منتخباً

قال المرشح الرئاسي السابق، عمرو موسى، إن الولايات المتحدة كانت أول دولة تعزل رئيسها المنتخب بعد أن وجهت إليه اتهامات أقل بكثير مما نحن بصدده في مصر". وطالب موسى في ختام بيانه الإعلام المصري والسياسيين المصريين بالوقوف بحسم في وجه أي تدخل في الشؤون الداخلية المصرية
جاء ذلك في بيان أصدره عمرو موسى للرد على تصريحات عضوي الكونغرس الأميركي جون ماكين وليندسي جراهام خلال زيارتهما لمصر، وأضاف موسى "أقول للسناتور ماكين، الذي اختلفت معه كثيراً طوال 25 سنة بخصوص قضايا الشرق الأوسط المختلفة، إن أهل مكة أدرى بشعابها، وإن المصريين هم وحدهم القادرون على تعريف ما حدث في بلادهم من تطورات، وإنه ليس منوطاً بأحد أن يفتح القاموس نيابة عنهم ليوصِّف ثورتهم الشعبية على نظام رفضوه".

وأضاف موسى: "أقول أيضاً للسيناتور جراهام إننا لم نمار في أن رموز الحكم السابق قد أتوا عبر صناديق الاقتراع، ولكن هذا لا يعفيهم من الإجراءات المترتبة على الاتهامات الجنائية الموجهة إليهم من قبل القضاء الطبيعي، وإن الولايات المتحدة نفسها كانت أول دولة تعزل رئيسها المنتخب بعد أن وجهت إليه اتهامات أقل بكثير مما نحن بصدده في مصر".
وفي نفس الوقت طالب موسى بالتعامل برصانة مع العلاقات المصرية الأميركية، التي تعد من أكثر العلاقات الدبلوماسية حيوية وأهمية بالنسبة للطرفين وعلى قدم المساواة. يذكر أن الرئاسة المصرية قد رفضت تصريحات ماكين واعتبرتها "تزييفاً للحقائق".