السبت، 20 أبريل 2013

زيارة مرسي لموسكو تنتهي بلا قرض ولا قمح

رويترز/ انتهت محادثات الرئيس المصري محمد مرسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة مرسي إلى روسيا مؤخرا ولم يحصل الرئيس المصري مرسي على ما طلبه من روسيا من إمدادات الحبوب وقرض للمساعدة في تخفيف الأزمة الاقتصادية الحادة. واكتفى مسئولون روس بالقول بأن موسكو ستدرس طلب القرض، الذي قدر بحوالي ملياري دولار، وأنها ربما تزيد إمدادات الحبوب إلي مصر إذا وصل المحصول هذا العام الي المستوى المستهدف.
بونين - مرسي
وقال بوتين بعد المحادثات التي عقدت في منتجع سوتشي على البحر الأسود "إتفقنا على اننا سنعمل تدريجيا من أجل تنويع تجارتنا وروابطنا الاقتصادية وإعطاء المزيد من الاهتمام للتعاون الاستثماري." وسئل وزير الصناعة والتجارة المصري "حاتم صالح" عن القرض المحتمل فقال "لم نتوصل الي نتيجة بشأن ذلك القرض. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل لكن "يوري اوشاكوف"، مساعد الرئيس الروسي قال "إننا نتحدث هنا عن مبلغ ليس صغيرا."
وأكد وزير الزراعة الروسي نيكولاي فيودوروف أن الجانبين ناقشا زيادة محتملة في إمدادات الحبوب الروسية إلي مصر، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم وأكبر مشتر للقمح الروسي. لكن في إشارة الي غياب اتفاق وشيك قال فيودوروف "إذا حصدت روسيا 95 مليون طن من الحبوب هذا العام فمن الممكن تلبية هذا الطلب".

ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله إن الجانب المصري اقترح أيضا في اجتماع الجمعة أن تشارك روسيا في تشييد محطة للطاقة النووية وفي تطوير مكامن لليورانيوم في مصر. وتقول مصر إنها تريد بناء أربع محطات نووية قبل 2025 ستضيف طاقة تصل الي 4000 ميجاوات. وكانت موسكو والقاهرة حليفتين خلا الحقبة السوفيتية لكن العلاقة بينهما تدهورت في عهد مبارك الذي استمر ثلاثة عقود.