انسحبت قوات الشرطه المصريه من محيط مديريه الأمن ببورسعيد و دخلت القوات المسلحة المدينة لتأمين وحمايه الممتلكات العامة، وذلك بعد اشتعال الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين
الجيش فى بورسعيد
والتى أدت إلى إصابة أكثر من 400 شخص، وأضرم المتظاهرون النيران في مبنى مديرية الأمن فى نهاية اليوم؛ فالتهمت الطابقين الأول والثاني بالكامل، كما أشعلوا النيران في مكتب سجلات الحضور بديوان المحافظة، القريب من مديرية الأمن. وأعلنت القوات المسلحة حالة الاستنفار العام فى بورسعيد، وطالب الجيش عبر مكبرات الصوت المتظاهرين بالابتعاد عن المنشآت العامة واعلن للمواطنين أن القوات المسلحة هى من سوف يدافع عنهم وأن الجيش الميدانى يقوم الأن بإرسال قوات إضافية لحماية المنشآت الحيوية.
حريق مديرية أمن بورسعيد
وفى وقت سابق قال مصدر عسكرى طلب عدم نشر اسمه: "لدينا قوات في الإسماعيلية على أهبة الاستعداد، ويمكنها التحرك إلى بورسعيد في حال قرر الرئيس سحب قوات الشرطة كليًا من بورسعيد" مما يلفت إلى أن القوات المسلحة طلبت من الرئيس سحب قوات الشرطة من المدينة، وأنه استجاب للطلب.
وجاءت هذه التطورات بعد اضطرار الرئاسة إلى التخلى عن إدارة بورسعيد إثر إعلان العصيان المدنى فى المدينة وأحداث العنف التى أعقبته، والتى يخشى أن تزداد يوم 9 مارس الحالى، وهو موعد الحكم النهائى في قضية "مجزرة استاد بورسعيد"، فى الوقت الذى يخشى أن تتحول محافظات أخرى إلى العصيان المدنى
وجاءت هذه التطورات بعد اضطرار الرئاسة إلى التخلى عن إدارة بورسعيد إثر إعلان العصيان المدنى فى المدينة وأحداث العنف التى أعقبته، والتى يخشى أن تزداد يوم 9 مارس الحالى، وهو موعد الحكم النهائى في قضية "مجزرة استاد بورسعيد"، فى الوقت الذى يخشى أن تتحول محافظات أخرى إلى العصيان المدنى