أعلن الجيش التشادي مقتل مختار بلمختار القائد السابق في تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب فى منطقة جبال إيفوجاس شمالي مالي. وكان بلمختار قد أعلن في ديسمبر، تأسيس كتيبة مقاتلين تحمل اسم "الموقعون بالدماء"، وهي الكتيبة التي أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف موقعا للغاز في "عين أميناس" جنوب شرق الجزائر في يناير الماضي، والتى أسفرت عن مقتل 34 رهينة، و15 من المهاجمين الخاطفين بعد تدخل الجيش الجزائري.
وذكر بيان الجيش التشادي أن عناصر من "قواته المتواجدة في شمالي مالي قتلت مختار بلمختار، وتمكنت "من تدمير قاعدة رئيسية للجهاديين في منطقة أردار وقتلت عددا من كبار قادة المتمردين ".وصادرت القوات معدات عسكرية ونحو 60 سيارة تابعة للتنظيم. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التشادية زكريا قوبونج في بيان أذيع على التلفزيون التشادي "دمرت القوات المسلحة التشادية العاملة في شمال مالي ظهر السبت الثاني من مارس قاعدة للإرهابيين بالكامل، ونتج عن العملية مقتل عدد من الإرهابيين من بينهم قائدهم مختار بلمختار".
وقد قاد بلمختار مقاتلي القاعدة لسنوات في منطقة الصحراء الكبرى قبل أن يؤسس جماعته الإسلامية الخاصة أواخر العام الماضي بعد خلاف فيما يبدو مع زعماء آخرين للمتشددين. ويأتي هذا الإعلان بعد إعلان الرئيس التشادي إدريس ديبي الجمعة مقتل عبد الحميد أبو زيد أحد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على أيدي القوات التشادية في 22 فبراير خلال مواجهات شمالي مالي. وقال ديبي إن أبو زيد يعتبر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. يذكر أن الجيش التشادي يشارك ضمن قوة دولية تقودها فرنسا في المعارك الدائرة في مالي للقضاء على الإسلاميين الإرهابيين. وتنشر تشاد أكثر من ألفي جندي في مالي وهم يقاتلون مع الجيش الفرنسي في جبال إيفوجاس حيث يتمركز المقاتلون المتشددون منذ انسحابهم من المدن في شمال مالي إثر تدخل الجيش الفرنسي
