الاثنين، 4 مارس 2013

مصر: إصابة 400 في اشتباكات في بورسعيد - فيديو

تجددت الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين في بورسعيد وأسفرت خسائر يوم الأحد عن إصابة أكثر من 400 شخص. وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن الإصابات معظمها كسور واختناقات بسبب قنابل الغاز.
مواجهات بين الأمن والمتظاهرين فى بورسعيد
وكانت الاشتباكات قد اندلعت احتجاج متظاهرين غاضبين على ترحيل متهمين فى قضية ستاد بورسعيد إلى خارج المحافظة، من المتوقع صدور أحكام ضدهم بالإعدام خلال أيام. وبدأت الاشتباكات مع نقل المتهمين فى قضية ستاد بورسعيد من السجن العمومى، وهو ما سبب غضب الأهالي وحاولت قوات الجيش التدخل للتهدئة
قوات الجيش تحاصر مبنى محافظة بورسعيد
وقال محامي المتهمين أشرف العزبي في أحداث ستاد بورسعيد أن أقارب المتهمين قد توجهوا لزيارة ذويهم في سجن بورسعيد صباح اليوم لكنهم فوجئوا بأنهم قد نقلوا داخل سيارات مصفحة إلى القاهرة. وأضاف "أدى هذا إلى إثارة مشاعر أهالي المتهمين وتضامن معهم العشرات من ألتراس النادي المصري" وأضاف "إن المحامي العام ووكلاء النيابة قد غادروا مواقعهم فور حدوث الاشتباكات.
وقد قررت وزارة الداخلية فجأة نقل سجن بورسعيد إلى خارج المدينة وأوضحت في بيان لها إن نقل المتهمين جاء في إطار خطة ترمي إلى إغلاق السجن بالكامل "حرصا على الأمن العام"، بينما قال اللواء محسن راضي، مدير الأمن، إن المديرية لا تعرف أي شيء عن ترحيل المتهمين من سجن بورسعيد العمومي.
مواطن من بورسعيد يسعف أحد جنود الجيش المصابين
الجيش يدخل في مواجهة مع الشرطة لحماية متظاهري بورسعيد
وحول مديرية أمن بورسعيد جرت اليوم اشتباكات بين الشرطة والقوات المسلحة، التي تدخلت لحماية المتظاهرين حيث رفضت قوات الأمن المركزى مطالبة القوات المسلحة لها بالكف عن إطلاق النار على المتظاهرين، ووجهت طلقاتها إلى جنود الجيش الذين ردوا بإطلاق الغاز والرصاص تجاه الشرطة، وتبادل الطرفان إطلاق النيران، مما أدى لوقوع إصابات عديدة بين الطرفين، ووفاة مجند، وإصابة ضابط من الجيش. ثم قامت قوات الجيش بمحاصرة مبنى ديوان محافظة بورسعيد بالمدرعات المصفحة، وأغلقت الشوارع والطرق المؤدية إليه للسيطرة على الموقف. وأمهل اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، قوات الشرطة نصف ساعة فقط للانسحاب من مقر مديرية الأمن، ليتولى الجيش تأمين محيط المديرية والميدان، بعد اتصالات مع قيادات بوزارة الداخلية لإخلاء المنطقة من الأمن المركزي.
وقال اللواء أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، إن قوات الجيش الثاني الميدان تتولى تأمين مديرية أمن بورسعيد، والفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن، موضحاً أن هناك مصابا في الجيش، هو العقيد شريف العرايشي، قائد تأمين المديرية، بينما توفي جندي أمن مركزي. وشدد المتحدث العسكري على أن القوات المسلحة ملتزمة بضبط النفس وحماية المتظاهرين، وأن القيادة العسكرية تتابع الموقف عن قرب.