الثلاثاء، 19 فبراير 2013

اعتقال مواطن بالخطأ 5 أيام بالإسكندرية

الوطن/ حكى مواطن مصرى كيف تكررت معه قصة الفيلم المأساوى الشهير لعادل إمام وعبد المنعم مدبولى "إحنا بتوع الأتوبيس" قائلا: " يوم 3 فبراير الماضى ذهبت لدفع فاتورة الموبايل فى منطقة سموحة بجوار مديرية الأمن فاعتقلونى 5 أيام ذقت فيها كل ألوان العذاب، لدرجة أننى تمنيت الموت، ثم ألقونى فى الشارع بعد 5 أيام فى منطقة مهجورة
ويقول "أيمن مهنا": فوجئت بالاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين بجوار الشركة، والمدرعات تضرب قنابل مسيلة للدموع، والجنود يضربون الناس بالعصى، وحاولت أقول لهم "أنا مش تبع المظاهرة، أنا كنت جاى أدفع فاتورة الموبايل، لكن ما حدش سمعنى لغاية ما رمونى جوة مدرعة، وربطوا إيدى بالحبال خلف ظهرى، وغطوا رأسى بكيس أسود، إلى أن رمونى فى غرفة ومعى 50 واحد". وتابع أنه علم أنه داخل معسكر أمن مركزى بعد سماعه صوت "البروجى"
وقال أحمد ممدوح، المحامى بمركز "النديم" لضحايا التعذيب، إن المركز تقدم ببلاغ للمحامى العام الأول لنيابات الإسكندرية برقم 357 لسنة 2013، اتهم فيه وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية وقائد قوات الأمن المركزى باستخدام التعذيب البدنى والنفسى مع المجنى عليه، واحتجازه وآخرين دون قرار من النيابة العامة. وذكر تقرير الطب الشرعى أن المجنى عليه مصاب بكدمات بالجزء الأمامى بالفخذين وسحجات فى أسفل منتصف الظهر